بحث محافظ أسيوط عصام سعد ،اليوم الأربعاء، خلال لقائه، مع المهندس محمد بدر رئيس مجلس إدارة شركة أسيوط الوطنية لتصنيع البترول “انوبك”، سبل دعم مشروع مجمع التكسير الهيدروجيني باستثمارات 2.9 مليار دولار ويقام على أرض المحافظة.
وأكد سعد – خلال اللقاء – دعمه الكامل وتذليل العقبات أمام استكمال تنفيذ مشروع انشاء مجمع للتكسير الهيدروجيني على أرض المحافظة والذي يعد أكبر مشروع لتكرير البترول يتم تنفيذه بصعيد مصر بتكلفة استثمارية بلغت 2.9 مليار دولار ويعد إضافة قوية لمعمل تكرير أسيوط الذي يعد الركيزة الأساسية حالياً لتوفير ما بين 60 إلى 65% من احتياجات الصعيد وجنوب الوادي من المنتجات البترولية.
وأشار إلى أن المشروع يأتي تدعيمًا لجهود وبرامج الدولة التنموية على أرض الصعيد ويعد من أهم مشروعات التكرير الجاري تنفيذها خلال الفترة الحالية ويهدف إلى تعظيم الاستفادة من موارد الدولة عن طريق استخدام أحدث التكنولوجيات لتكرير البترول باستخدام تقنية التكسير الهيدروجيني للمازوت منخفض القيمة لتحويله إلى منتجات بترولية رئيسية عالية القيمة تحتاجها السوق المحلية.
وأكد أن المشروع يحقق مردودًا متميزًا في مجال التنمية لمنطقة الصعيد من حيث تغطية احتياجاتها من المنتجات البترولية وامدادات الوقود وكذلك تجنب مخاطر السلامة والبيئة المصاحبة لنقل المنتجات البترولية إلى صعيد مصر عبر الوسائل المختلفة، كما سيؤدي إلى فتح آفاق متنوعة للتنمية والمساهمة في تحقيق الاستفادة للأنشطة المكملة والخدمات والمساهمة في توفير فرص عمل وخاصة لأبناء المحافظة.
ومن جانبه، استعرض محمد بدر، أهمية المشروع ومعدلات ومراحل التنفيذ حتى الآن ، مشيرًا إلى أنه بناء على توجيهات المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية تم التنسيق بين الشركات المنفذة لمشروع مجمع التكسير الهيدروجيني للانتهاء من الأعمال وفقًا للبرنامج الزمني للتنفيذ والعمل على التوازي في تنفيذ العمليات والمتابعة المستمرة لمراحل التنفيذ.
ولفت إلى أن المشروع يستهدف سد احتياجات السوق المحلي بالصعيد بالكامل وتوفير استيرادها من الخارج وتصل الطاقة الانتاجية السنوية للمشروع 1.6 مليون طن سولار بالمواصفات الأوروبية ، بالإضافة إلى النافتا المستخدمة فى انتاج البنزين عالى الأوكتين بطاقة إنتاجية إضافية تبلغ 400 ألف طن سنويًّا ، و100 ألف طن بوتاجاز، و65 ألف طن كبريت، و330 ألف طن فحم ضمن برنامج وزارة البترول والثروة المعدنية لتطوير صناعة التكرير تأمينًا لاحتياجات السوق المحلية من إمدادات الوقود والعمل على تقليص الكميات المستوردة من الخارج.
المصدر: أ ش أ
