«التمثيل التجارى» 12 شركة منتجة للأسماك المصنعة تبدأ التسجيل تمهيدا للتصدير
«خيري»: 7 شركات تشارك بـ”World Food Moscow ” في 21 سبتمبر الجاري
«الضوى»:47% نصيب الفراولة المجمدة من صادرات الصناعات الغذائية إلى موسكو
استعرض المجلس التصديري للصناعات الغذائية بالتنسيق مع جهاز التمثيل التجاري الفرص والتحديات أمام صادرات القطاع إلى روسيا، والمنتجات التي تحظى بفرص قوية ومستقبل صادرات الأسماك المصنعة مع تسجيل دخولها هذا العام.
كشف الوزير المفوض ياسر مصطفى، رئيس مكتب التمثيل التجاري في موسكو، إن 8 شركات منتجة للأسماك المصنعة سجلت بداية العام الجاري لبدء التصدير إلى روسيا وبدأت بالفعل، فيما يتم حاليا إتمام إجراءات تسجيل 12 شركة أخرى.
وأضاف مصطفى فى ندوة نظمها المجلس التصديري للصناعات الغذائية اليوم بالتعاون مع جهاز التمثيل التجاري تحت عنوان “النفاذ إلى السوق الروسي والاستفادة من نظام GSP”، أن الأسماك المصنعة تحظى بطلب جيد في روسيا وبدء التصدير من الشركات المصرية سيكون له أثر على حجم صادرات مصر من الصناعات الغذائية الفترة المقبلة.
توقع الانتهاء من جميع إجراءات تسجيل هذه الشركات خلال أسابيع وبدء التصدير، وتلقت هذه الشركات طلبات تصديرية خلال الفترة الحالية قبل تسجيلها.
ذكر أن طبيعة التنوع العرقي بهذه السوق تعطي فرصًا تصديرية ضخمة يمكن الاستفادة منها، فضلا عن وجود فرص جيدة أمام الخضروات والفاكهة المجمدة، والأسماك، والأجبان، والمخللات، والعصائر والخلاصات النباتية، ومركزات العصائر، وصلصة الطماطم.
أوضح أن صادرات الفاكهة المجمدة من مصر تستحوذ على 20% من حصة الدول المصدرة إليها، وسجلت نموًا 20% خلال 2020، وتستحوذ الفراولة المجمدة المصرية وحدها على 84% من الحصة السوقية هناك.
واستوردت روسيا فراولة مجمدة من جميع الدول بنحو 23.4 مليون دولار منها 19.7 مليون دولار من مصر.
أشار إلى أن بعض المنتجات مازالت حصيلتها التصديرية إلى روسيا ضعيفة لكنها تحظى بطلب مرتفع مثل العصارات والخلاصات النباتية، والأسماك، وصلصة الطماطم، وزيت الزيتون.
أضاف أن أبرز تحديات التصدير لروسيا هى مشكلات الدفع التي تواجه الشركات المصدرة، ويجب الحرص والتأكد من سمعة الشركات التي يتعامل معها المصدر أولا، ولا يخاطر بمنتجاته.
أكد ضرورة تعاون الشركات المصرية والاتفاق على متوسطات للأسعار لتجنب المضاربات السعرية، فضلا عن أهمية التوقف عن التعامل بنظام الأمانة الذي يضر بسعر المنتج ويسبب مشكلات كثيرة.
شدد على أهمية مراعاة ورفع جودة المنتج المصري للحفاظ على الحصة في هذه السوق، خاصة أن مع مرور الوقت سيؤثر ضعف الجودة على سمعة المنتج ووجوده هناك.
وأعلنت مي خيري المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الغذائية، عن مشاركة 7 شركات بمعرض “World Food Moscow” خلال الفترة من 21 الى 24 سبتمبر المقبل في إطار استراتيجية المجلس لزيادة صادراته.
أوضحت “خيري”، أن عدد الشركات المشاركة في المعرض محدود هذا العام في ظل عدم وضوح آليات تطبيق منظومة المشاركة في المعارض ضمن البرنامج الجديد لرد الأعباء الذي كان من المقرر تفعيله بداية من يوليو الماضي ولمدة 3 سنوات.
وقالت إن صادرات القطاع للسوق الروسية حقق نموًا ملموسا خلال الفترة الماضية، واقترب من القيمة المحققة له خلال 2020 البالغة 40 مليون دولار، ليسجل خلال 7 شهور فقط من 2021 نحو 39 مليون دولار.
و قال المهندس تميم الضوي نائب المدير التنفيذي، إن صادرات القطاع إلى روسيا خلال الـ 7 أشهر الأولى من 2021 سجلت نحو 39 مليون دولار في مقابل 24 مليون دولار خلال نفس الفترة من 2020 بنمو 59%.
أشار إلى أن صادرات الصناعات الغذائية المصرية الى روسيا خلال الفترة من (2014: 2020) حققت 204 ملايين دولار بنمو 140% بين 2014 و2020.
وسجلت صادرات القطاع لروسيا في 2014 نحو 17 مليون دولار، ثم ارتفعت بنسبة 56% خلال 2015 لنحو 26 مليون دولار، ثم تراجعت 27% خلال 2016 لتبلغ 19 مليون دولار، ونمت 38% خلال 2017 لتسجل 26 مليون دولار.
وحققت نسبة نمو 31% خلال 2018 لتسجل 34 مليون دولار، وارتفاع 25% خلال 2019 لتبلغ 42 مليون دولار، فيما انخفضت خلال 2020 بنسبة 6% لنحو 40 مليون دولار، في ظل تداعيات جائحة كورونا.
وأشار إلى استحواذ 10 سلع على نحو 95% من اجمالي صادرات الصناعات الغذائية إلى روسيا خلال الفترة من “يناير- يوليو 2021” بقيمة 37.3 مليون دولار ، يأتي على رأسها “الفراولة المجمدة” بنحو 16 مليون دولار مستحوذة من 47% من إجمالي صادرات القطاع، تلاها صادرات “خضار مجمد” بنحو 11 مليون دولار بنسبة 18%، و”بذور وأثمار زيتية” بنحو 4 ملايين دولار بنسبة 11% من الإجمالي.
واحتلت صادرات “الجبن الأبيض” المرتبة الرابعة من حيث السلع الغذائية المصدرة من مصر إلى روسيا بما قيمته 2 مليون دولار بنسبة 5% من الإجمالي، تلاها صادرات “مواد زلالية” بقيمة مليون دولار، ثم صادرات “فواكه مجمدة” بنحو مليون دولار، وفواكه بنحو مليون دولار، وصادرات “بصل مجفف” بما قيمته 500 ألف دولار، وخضار مخلل بقيمة 300 ألف دولار.