قفزت أسعار الكتاكيت خلال الـ30 يومًا الأخيرة فوق 100%، لتسجل 8 جنيهات، مدفوعة بانخفاض المعروض وارتفاع طلبات مزارع الإنتاج مع بداية موسم جديد.
وقال محمد السيد، موزع معتمد من شركة الإسلامية للكتاكيت، إن ارتفاع أسعار الكتاكيت (عمر يوم) سببه نقص المعروض ونمو الطلب بالأسواق، حتى وصل سعر الكتكوت إلى 8 جنيهات».
أوضح أن متوسط أسعار البيع نهاية الأسبوع الأخير بلغ 7.25 جنيه للكتكوت، مقابل 3 و3.5 جنيه قبل 30 يوما.
توقع عدم انخفاض الأسعار الفترة المقبلة حتى نهاية موسم الصيف، على أن تتراجع مع دخول موسم الشتاء، وبالتحديد فى شهر ديسمبر.
وعادة ما تنخفض أعداد التربية بمزارع الدواجن تزامنًا مع موسم الشتاء، بسبب ارتفاع التكلفة، وحدة الأمراض والفيروسات وبالتالى اللقاحات وتخوف المربيين من زيادة نسب النفوق وتكبد خسائر مالية كبيرة.
كما ارتفعت أسعار الدواجن مطلع الأسبوع الجارى بقيمة 3 جنيهات فى الكيلو، لتصل إلى 26 جنيهًا فى الكليو من المزرعة، مدفوعة بقلة المعروض أمام طلبات المستهلكين.
قال عبدالعزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن بغرفة القاهرة التجارية، إن جزءا كبيرا من ارتفاع الأسعار فى السوق يرجع غلى تحكم «السماسرة»، إذ يحددون الأسعار عشوائيًا بصورة تضر السوق.
أوضح: «كل منطقة مشهورة بتربية الدواجن لها عدد من السماسرة، ويتم تحديد الأسعار بالاتفاق بينهم، ولا يعتمدون فى أغلب الأوقات على العرض والطلب».
تابع: «المربى الصغير هو الخاسر الأكبر فى المنظومة، إذ يعتمد على حلقة التربية فقط، لكن كبار المربيين يملكون أكثر من حلقة مثل الكتاكيت والأمات والبياض وغيرها».
أضاف: «بخلاف ذلك، فارتفاع التكلفة على صغار المربيين يكبدهم خسارة فى كثير من الأحيان، تجبرهم على الخروج من السوق ولو لفترة لحين استيعاب تلك الخسائر، وبالتالى نقص للمعروض ثم ارتفاع أسعار الدواجن».
كتب – أحمد عفيفى








