تطوير مشروع “بلوفير” بمساحة 70 فدانا بالعاصمة الإدارية باستثمارات 4 مليارات جنيه
310% زيادة فى مبيعات “السعودية المصرية للتعمير” خلال 2020 لتصل إلى 5.6 مليار جنيه
بلغ إجمالى استثمارات مشروعات الشركة “السعودية المصرية للتعمير” بالقطاع العقارى المصرى، نحو 19 مليار جنيه.
وقال المهندس محمد الطاهر، الرئيس التنفيذى للشركة السعودية المصرية للتعمير، إن الشركة حققت زيادة فى حجم مبيعاتها خلال 2020 بنسبة 310% لتصل إلى 5.6 مليار جنيه، كما ارتفعت مبيعات الربع الأول من 2021 بنسبة 275% عن 2020 لتصل إلى مليار جنيه مقارنة بـ363 مليون فى الربع الأول من العام الماضى.
وأضاف الطاهر لـ”البورصة” أن الشركة السعودية المصرية للتعمير نفذت أكثر من 45 مشروعا عقاريا مختلفاً، بمحافظات مصر، وذلك خلال 47 عاما.
وأوضح أن الشركة تطور مشروع “بلوفير” المقام على مساحة 70 فدانا بالعاصمة الإدارية الجديدة، باستثمارات نحو 4 مليارات جنيه، ويضم المشروع 2000 وحدة سكنية متنوعة بين الفيلات والعمارات بارتفاع أرضى و7 أدوار مكررة، وبمساحات تتراوح بين 70 و200 متر مربع.
ويضم المشروع ناديا اجتماعيا، ومساحات خضراء، ومركزا تجاريا ، وينفذ على 3 مراحل بيعية، بينما تصل القيمة البيعية إلى 6 مليارات جنيه، ومن المقرر الانتهاء منه بالكامل فى 2023.
وأشار إلى أن الشركة حققت مبيعات بقيمة 1.2 مليار من بيع وحدات مشروع «الحى اللاتينى» بمدينة العلمين الجديدة الذى أسندت هيئة المجتمعات العمرانية تسويقه لصالح الشركة.
ويقع المشروع فى المنطقة الجنوبية بالعلمين الجديدة، ومن المستهدف تسليم المرحلة الأولى منه عام 2022، حيث حظى المشروع بإقبال كبير على الشراء؛ نظرًا لما يقدمه من خدمات ومرافق متكاملة.
وقال الطاهر إن الشركة تطور مشروع أبراج “هيلتون النيل” وهو عبارة عن برجين يطلان على النيل مباشرة، أحدهما سكنى فاخر والآخر فندق 5 نجوم تديره شركة هيلتون العالمية، ويقع على مساحة بنائية تبلغ 45.5 ألف متر مربع بمنطقة المعادى، ويتكون البرج السكنى من 190 وحدة، فيما يتكون البرج الفندقى من 256 غرفة بجانب المطاعم والقاعات والصالات بتكلفة استثمارية 3.8 مليار جنيه ومن المقرر تسليمه فى الربع الأول من العام المقبل.
أضاف أن الشركة انتهت من تنفيذ 72% من مشروع “جايد” السكنى المتكامل متعدد الاستخدامات، والذى يقع على مساحة 68 فدانا، بإجمالى 286 ألف متر مربع، بالتجمع الخامس بمدينة القاهرة الجديدة، ويتكون من 118 عمارة سكنية بإجمالى 1.9 ألف وحدة سكنية، وتبلغ تكلفته الاستثمارية 3 مليارات جنيه.
وأوضح أن الشركة حققت مبيعات بقيمة 6.5 مليار جنيه من مشروع “صوارى”، العمرانى المتكامل بالإسكندرية، والذى تطوره الشركة بالشراكة مع هيئة المجتمعات العمرانية، ويقع على مساحة 417 فدانًا.
وطرحت الشركة المرحلتين الأولى والثانية من المشروع على مساحة 455 ألف متر مربع وتضم 64 عمارة سكنية و310 فيلات مختلفة الأنماط الإنشائية “فيلات مستقلة وتوين فيلا وتاون هاوس”، ويوفر المشروع كافة الاحتياجات والخدمات والمرافق منها مركز تجارى ونادى اجتماعى ومسجد.
وقال إن الشركة تطور مشروع «سيكون ريزورت»، وهو عبارة عن كمبوند سكنى سياحى بمدينة دمياط الجديدة، ويضم فندقًا 5 نجوم تديره شركة هيلتون العالمية، ويقام على مساحة 17.7 فدان، ويتكون من 192 وحدة سكنية بأنواع مختلفة شققًا سكنية، وشاليهات، وفيلات منفصلة، وتاون هاوس، كما يضم فندقًا مكون من 110 غرف بإدارة شركة هيلتون العالمية، بإجمالى استثمارات فى الوحدات السكنية 350 مليون جنيه، ويصل إجمالى الاستثمارات فى الفندق 200 مليون جنيه، ومن المقرر أن ينتهى المشروع فى 2024.
أضاف أن الشركة تنفذ مشروع «درة أسيوط» السكنى بمدينة أسيوط الجديدة، على مساحة 11.3 فدان، ويتكون من 460 شقة سكنية، ويشتمل على كافة الخدمات والمرافق، وتبلغ استثمارات المشروع 300 مليون جنيه، ومن المقرر الانتهاء من تنفيذه عام 2023.
وأوضح أن الشركة تطور مشروع «زهرة أسيوط» وهو مجموعة من الأبراج السكنية، ويقام على مساحة 5.71 فدان، بمحافظة أسيوط، ويتكون من 575 شقة سكنية، وتصل إجمالى استثماراته إلى 450 مليون جنيه، ومن المقرر أن ينتهى فى 2024.
وأشار الطاهر إلى أن الشركة تعمل على إنشاء 6 مشاريع تضم 5 آلاف وحدة سكنية خلال الفترة الحالية.
وقال إن الشركة السعودية المصرية للتعمير، تدير محفظة أراضى متنوعة تصل إلى 417 فدانا بمختلف المحافظات، وتنقسم مشروعاتها ما بين أبراج سكنية، وقرى سياحية، وأبراج فندقية، ومجتمعات عمرانية متكاملة، كما تسعى الشركة لزيادة محفظتها من الأراضى لاستغلالها فى تنمية المشروعات العقارية.
وأضاف أن محافظات الصعيد والأقاليم تتمتع بفرص استمثارية قوية، واتجهت الشركة لتنمية عدة مشروعات من بينها مشروع «درة أسيوط» السكنى بمدينة أسيوط الجديدة، ومشرع «زهرة أسيوط» السكنى بمحافظة أسيوط، ومشروع بدمياط الجديدة.
وأوضح الطاهر أن جائحة “كورونا” أثرت على العالم أجمع وبالطبع تأثر السوق العقارى فى مصر، وشهد حالة من عدم الاستقرار، وخلال 2021 شهد السوق أيضا حالات متباينة لكنها بالتأكيد أفضل حالا من 2020.
وقال إن افتتاح العاصمة الإدارية سيُحدث حالة من الرواج القوى فى السوق العقارى عموما وفى العاصمة الإدارية على وجه الخصوص.
أضاف أن العاصمة الإدارية مشروع عملاق لم يسبق له مثيل فى تاريخ مصر بل والمنطقة من حيث المساحة والتنفيذ والرؤية والبنية التحتية وما توليه الدولة له من اهتمام كبير، وكل هذه العوامل تساعد وتدفع عملية جذب المستثمرين.
وأوضح أن جميع المنتجات العقارية المختلفة السكنية والتجارية والادارية والسياحية لها عملائها، وقد تتفوق بعض المنتجات فى بعض الأوقات عن غيرها، وقد يتجه السوق اتجاهات معينة لفترات ثم يتغير الحال بعدها، لكن يظل المنتج العقارى هو الاستثمار الآمن بكل صورة على مر العصور.
وأشار الطاهر إلى أن التنافسية ستدفع المطورين لتقديم مزيد من التسهيلات، والعميل هو المستفيد الأول من كافة الأوجه سواء من حيث التسهيلات أو جودة المنتج.
وقال إن الدولة المصرية حريصة على مناخ الاستثمار فيها، وتوجهات الرئيس بإلزام المطورين بتنفيذ 30% من المشروع قبل عرضه للبيع، يهدف بشكل كبير إلى ضبط السوق العقارى والحفاظ على أموال المواطن أو المستثمر من أى خطر.
وأضاف الطاهر أن الشركة لا تمانع فى التوجه للاقتراض البنكى، ويكون ذلك بناءا على دراسات الجدوى التسويقية والمالية المعدة للمشروع بحيث يتم تغطية العجز التمويلى خلال فترة الإنشاءات عن طريق القروض البنكية.








