قال خالد جيوشى، العضو المنتدب لشركة جيوشى موتورز، إنَّ الشركة بدأت دراسة آليات تحويل سيارات أتوبيس النقل الجماعى «أتوبيس، مينى باص» للعمل بالغاز الطبيعى «الطاقة النظيفة» بدلاً من الوقود التقليدى «السولار»، منذ 18 شهراً.
أضاف «جيوشى»، لـ«البورصة»، أنَّ الشركة أجرت، أيضاً، بعض التجارب بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية لتجربة استخدام سيارات أتوبيس النقل التى تعمل بالغاز الطبيعى بالسوق المصرى والتى استغرقت ما يقرب من 9 أشهر.
أوضح أن الشركة قدمت جميع الإجراءات الفنية المطلوبة الخاصة بتحويل المحرك وربطه بنقل الحركة وعمليات البرمجة، بالتعاون مع وزارتى البترول، والإنتاج الحربى وغيرهما من الجهات الحكومية.
أضاف أن متوسط أعداد الأسطوانات التى تعمل بالغاز الطبيعى بكل أتوبيس يتراوح ما بين 5 و8 أسطوانات، حسب الدراسات والمواصفات الفنية الخاصة بقدرة كل أتوبيس.
واستقبل المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، محيى الدين جيوشى، رئيس مجلس إدارة شركة جيوشى موتورز، لإنتاج السيارات والوفد المرافق لبحث سبل التعاون مع شركات الغاز الطبيعى للسيارات بقطاع البترول وتقديم الخبرات والدعم الفني، فيما يتصل بعملية إنتاج مركبات النقل الجماعى العاملة بالغاز الطبيعى كوقود.
وأكد «الملا»، أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى تؤكد تعزيز التنسيق بين وزارات الحكومة والقطاع الخاص لدعم التوسع فى إتاحة سيارات النقل الجماعى العاملة بالغاز الطبيعى كوقود بالسوق المحلى وإحلالها محل المركبات العاملة بالسولار بما يحقق مردوداً بيئياً واقتصادياً كبيراً على جميع المستويات.
لفت «جيوشى» إلى التعاون مع وزارة البترول وشركاتها لما تتمتع به من خبرات وإمكانات فنية متميزة فى مجال المركبات التى تستخدم الغاز كوقود.
أكد أن وزارة البترول والثروة المعدنية وشركاتها تقوم بدور فعَّال فى تحقيق انتشار ملحوظ لمحطات تموين السيارات بالغاز الطبيعى، وهو ما يشجع راغبى استخدام الغاز على تحويل سياراتهم.
أضاف أن هذا التعاون يترك أثراً إيجابياً على صناعة النقل والمركبات العاملة بالغاز كوقود نظيف فى ظل توافر البنية التحتية اللازمة لخدمة وتموين المركبات.








