قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها زيادة إنتاج النفط بواقع 400 ألف برميل يومياً لشهر ديسمبر خلال اجتماع تحالف “أوبك+” اليوم الخميس.
يأتي قرار الحفاظ على الزيادة كما كان مزمعاً سابقاً، رغم المطالبات الأخيرة من قبل المستهلكين بقيادة الولايات المتحدة بزيادة الإمدادات بشكل أكبر لتهدئة ارتفاع الأسعار.
رفضت السعودية، أكبر منتج للنفط داخل “أوبك”، بالفعل الدعوات بأن تزيد المجموعة المعروفة باسم “أوبك+”، التي تضم “أوبك” وحلفاءها، إنتاجها بدرجة أكبر، وأيدت الكويت والعراق كذلك خطة الإنتاج الراهنة.
ارتفعت أسعار النفط على ضوء القرار، وزاد خام برنت 1.2% إلى 83 دولاراً للبرميل عند الساعة 11 صباحاً بتوقيت نيويوك، فيما ارتفع خام تكساس الخفيف إلى 81.65 دولار.
كانت مصادر من “أوبك+” قد قالت إنّ الولايات المتحدة لديها طاقة إنتاجية فائضة وفيرة لزيادة الإنتاج بنفسها إذا أرادت مساعدة العالم على تسريع الانتعاش الاقتصادي.
ارتفعت أسعار النفط هذا العام إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات فوق مستوى 86 دولاراً للبرميل، مع زيادة “أوبك+” الإمدادات تدريجياً وانتعاش الطلب.
لكنّ المنتجين يشعرون بالقلق من المضيّ في ذلك بسرعة كبيرة، خوفاً من تجدد الانتكاسات في معركة مكافحة جائحة كوفيد-19.
حث الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم السبت دول مجموعة العشرين المنتجة للطاقة، التي لديها طاقة إنتاجية فائضة، على زيادة الإنتاج لضمان انتعاش أقوى للاقتصاد العالمي، وجاء تصريحه في إطار جهود أوسع نطاقاً يبذلها البيت الأبيض للضغط على “أوبك” وحلفائها لزيادة الإمداد.
توقع مصدر من روسيا كذلك ألا تؤثر هذه الدعوات في قرار “أوبك+”، قائلاً: “من المفترض أن نتمسك بالخطة الراهنة”.
سيعقد تحالف “أوبك+” اجتماعه المقبل في الثاني من ديسمبر.








