أظهرت بيانات اقتصادية صادرة اليوم الجمعة تراجع الإنتاج الصناعي الفرنسي خلال سبتمبر عقب تحقيق مكاسب لثلاثة أشهر متتالية وسط تفاقم أزمة سلسلة التوريد وتداعياتها على حجم الانتاج خاصة في قطاع السيارات.
وأوضحت وكالة الإحصاءات الفرنسية “إنسي” ـ حسبما نقل موقع “ماركت ووتش” الاقتصادي ـ أن إجمالي الناتج الصناعي الذي يشمل قطاعات التصنيع والطاقة والبناء انخفض بنسبة 1.3% في سبتمبر مخالفا التوقعات بأن تظل معدلات انتاج المصانع دون تغيير عن الشهر السابق له.
وأشارت إلى تراجع الإنتاج الصناعي نحو 5.2% عن مستويات ما قبل الوباء خلال فبراير 2020، لافتة إلى هبوط ناتج التصنيع – أكبر عنصر في الإنتاج الصناعي – بنسبة 1.4% في سبتمبر مقارنة بالشهر السابق له إذ تراجع انتاج قطاع السيارات نحو 14.6% وإنتاج قطاع الطاقة بنسبة 0.7% ، بينما ارتفع إنتاج قطاع البناء بنسبة 2.6%.
يشار إلى أن القطاع الصناعي الفرنسي يعاني من تأخيرات متزايدة في التوريدات إذ أظهر مؤشر مديري المشتريات لشهر أكتوبر الصادر مؤخرا تراجع الإنتاج الصناعي الفرنسي خلال سبتمبر عقب فشل الشركات في توفير المواد اللازمة لصنع منتجاتها.
المصدر: أ.ش.أ








