أعلنت كوريا الجنوبية، اليوم أنها دعت إلى تعاون إقليمي أقوى لضمان الاستقرار في سلاسل التوريد العالمية خلال الجلسة غير الرسمية الأخيرة لمنتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك)، في جزيرة بوكيت التايلاندية بحضور مسؤولين من 20 اقتصادا آخر من أعضاء أبيك.
وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) اليوم – إن منسق الدبلوماسية الاقتصادية بالوزارة ” لي سونج-هو ” قد أعرب عن أمله في أن يتم تنشيط المناقشات في عام 2022 بشأن الاستقرار في سلاسل التوريد في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والتحركات الآمنة عبر الحدود، داعيا على وجه الخصوص إلى التعاون الإقليمي في معالجة اختناقات سلاسل التوريد ونقص الأجزاء.
كما شدد لي خلال الجلسة، على أهمية التعاون الإقليمي في التحول إلى مصادر الطاقة النظيفة وتعزيز الصناعات منخفضة الكربون من أجل الهدف المشترك المتمثل في النمو الاقتصادي “المستدام”.
وذكرت وزارة الخارجية الكورية أن المشاركين في الجلسة اتفقوا على تسريع التعافي الاقتصادي من الوباء وتعميق المناقشات لاستئناف الحركة بين الحدود وتعزيز التعاون لتحقيق نمو شامل ومستدام.
وقالت تايلاند الدولة المضيفة لاجتماع منتدى أبيك لعام 2022 إنها ستسعى لمواصلة المناقشات بشأن منطقة التجارة الحرة في آسيا والمحيط الهادئ والتعاون من أجل استئناف السفر الآمن عبر الحدود.
وجاءت الجلسة في الوقت الذي تستمر فيه الشكوك الاقتصادية وسط قضايا سلاسل التوريد العالمية وظهور سلالة “أوميكرون” المتحورة الجديدة التي يُخشى أن تعرقل الانتعاش الاقتصادي.
