حدد ديفيد نايت كبير الاقتصاديين بالبنك الدولي لروسيا، المخاطر التي يتعرض لها الاقتصاد الروسى وسط أزمة جائحة فيروس كورونا، التي طالت اقتصادات العالم.
وقال نايت: “أؤكد على ضرورة عدم التركيز على المخاطر النظرية، ولكن على المخاطر الحقيقية للاقتصاد الروسى وهي أربعة منها: التضخم والتوترات الجيوسياسية والتحول إلى مصادر طاقة خضراء”.
وأضاف الخبير: “يمثل تهديد الوباء ضغطا على الاقتصاد الروسي أكثر من بعض البلدان الأخرى بسبب معدلات التطعيم المنخفضة نسبيا”.
وفي حديثه عن التضخم، أشار إلى أن المركزي الروسي يبذل جهودا في الوقت المناسب لخفض التضخم، لكن “من الصعب التحدث عن السيطرة على ارتفاع الأسعار”.
وأضاف أن البنك الدولي يتوقع زيادة غير متوقعة في التضخم العام المقبل، وأكد أنه في حال تحقق هذا السيناريو، سيضطر البنك المركزي الروسي إلى تشديد السياسة النقدية ورفع سعر الفائدة.
وفاق نمو الاقتصاد الروسى في 2021 التوقعات، وقال وزير التنمية الاقتصادية الروسي مكسيم ريشيتنيكوف، في وقت سابق من الشهر الجاري، إن نمو الاقتصاد الروسي في 2021 قد يكون أفضل قليلا من توقعات وزارة التنمية الاقتصادية البالغة 4.2%.
وأشار الوزير إلى أن أداء الاقتصاد الروسي في أكتوبر الماضي كان قويا جدا، وأن الاقتصاد الروسي نما في الأشهر العشرة الأولى من هذا العام بنسبة 4.6%، لذلك نتوقع أن يتجاوز النمو تقديراتنا السابقة.
وأضاف، أن توقعات الوزارة، التي شكلت أساس ميزانية 2022، تفترض نمو الاقتصاد الروسي في عام بنسبة 4.2% في 2021، وبنسبة 3% في العام 2022.
أ ش أ
