ارتفعت أسعار الذهب بشكل طفيف فى تعاملات اليوم الأربعاء، وسط تداول محدود النطاق حيث عزز الانخفاض فى عوائد سندات الخزانة الأمريكية من جاذبية السبائك الذهبية، ليبقى سعر الذهب أعلى مستوى 1800 دولارا للأوقية.
وارتفع السعر الفورى للذهب بنسبة 0.1% عند 1806.93 دولارًا للأوقية، ليقترب من أدنى مستوى خلال اليوم، حيث ارتفعت السبائك إلى أعلى مستوى فى شهر واحد وسط مؤشرات حول ارتفاع معدل التضخم قبل أن ينعكس مساره بسبب ارتفاع الدولار، وانخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2% لتصل إلى 1807.10 دولارا للأوقية.
وقال جيفرى هالى، محلل السوق فى أوندا، فى مذكرة: “لاتزال محاولات الذهب لتحقيق انتعاش فعلى غير مقنعة، مع قيام المتداولون بوقف صفقات الشراء مع ظهور أول مؤشر على وجود اضطرابات خلال اليوم”.
وأضاف هالى: “نظرًا لأن الدولار الأمريكى يبدو أكثر تأثراً بالتوقعات الإيجابية حول الفيروس فى الوقت الحالى، نتوقع أن ترتفع أسعار الذهب خلال هذا الأسبوع، ولكن مازلت أشك فى أنه يمكن أن يحافظ على هذه المكاسب”.
وتتجه السبائك المسعرة بالدولار إلى أن تكون أكثر تأثراً تجاه التحركات فى عملة الملاذ الآمن، حيث يؤدى ضعف الدولار إلى جعل الذهب أكثر جاذبية للمشترين فى الخارج والعكس صحيح.
وانخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات، مما قلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب التى لا تدر فائدة.
وتراجعت الأسهم الآسيوية، بعد جلسة تداول مختلطة فى “وول ستريت”، حيث وضع المستثمرون محافظهم للعام الجديد واستمروا فى مواجهة الأعداد العالمية المتزايدة من حالات الإصابة بمتحور فيروس كورونا “أوميكرون”.
وقال ستيفن إينيس، الشريك الإدارى فى إس بى آى: “الكثير من الاقتصاديين يقومون بخفض توقعات النمو فى الولايات المتحدة، ويمكن القول إننا يمكننا الحصول على نهاية أكثر ليونة لهذا العام مما توقعه الكثير، لذا أعتقد أن هذا سيدعم الذهب”
وارتفع السعر الفورى للفضة بنسبة 0.4% ليصل إلى 23.09 دولارًا للأوقية، وانخفض البلاتين بنسبة 1.2% عند 963.74 دولارًا، وانخفض البلاديوم بنسبة 2% ليصل إلى 1949.42 دولارًا.
كتبت: هالة مصبح