تستعد الفنادق والمنتجعات السياحية فى منطقة نويبع طابا لإبرام التعاقدات مع منظمى الرحلات الأجانب لاستقبال الوفود خلال مارس المقبل .
وقال مديرو فنادق بالمنطقة إن الاشغالات السياحية خلال يناير الجارى وفبراير المقبل تكون ضعيفة للغاية لكنها تعاود الارتفاع مع بداية مارس المقبل واعتدال المناخ مع تزايد حركة تدفق السياحة المحلية .
وقالت نادية شلبى رئيس مجلس إدارة شركة توبيا للاستثمار السياحى بطابا إن الإشغالات وصلت إلى 25% خلال أعياد الكريسماس منذ نهاية ديسمبر الماضى، لكنها تتراجع خلال يناير لنسب ضعيفة للغاية لاتزيد على 10% .
وأضافت شلبى ” التراجع فى الاشغالات خلال شهرا يناير وفبراير طبيعى ، فى المنطقة، إذ تنمو حركة الاشغالات مع بداية مارس والاحتفالات بأعياد الربيع”.
واستثنت وزارة السياحة منطقة نوبيع طابا من تطبيق الحد الأدنى لأسعار الاقامة بالفنادق والذى يبدأ فى مايو المقبل على أن تخضع له بدءا من نوفمبر المقبل ، بسعر 50 دولارا للغرفة فئة 5 نجوم و40 دولارا للغرفة 4 نجوم و30 دولارا للغرفة 3 نجوم و20 دولارا للنجمتين و10 دولارات للنجمة.
تبلغ الطاقة الفندقية فى منطقة نوبيع طابا أكثر من 10 آلاف غرفة باستثمارات تتجاوز 20 مليار جنيه ، وتعد ضمن المناطق الأكثر تضررا من انحسار الحركة السياحية خلال العامين الماضيين جراء جائحة كورونا.
وقال مدير أحد الفنادق مفضلا عدم ذكر اسمه إن عدد الفنادق العاملة فى منطقة طابا لايزيد على 5 من إجمالى 25 فندقا، فى ظل تراجع حركة السفر حول العالم بسبب جائحة كورونا .
وتوقع تحسن الحركة السياحية الوافدة للمنطقة مع نمو الاشغالات بفنادق شرم الشيخ قائلا ” كلما سجلت الاشغالات فى شرم الشيخ نموا كلما كان ذلك فى صالح منطقتى نوبيع وطابا إذ أنهما الأقل فى الأسعار مقارنة بشرم الشيخ”.
وأضاف أن السياحة المحلية للمنطقة تعد المنقذ للفنادق خاصة خلال الأزمات، بما يتطلب منح حوافز لشركات السياحة المصرية المنظمة لبرامج رحلات إليها عبر وزارتى الطيران والسياحة وغرفة شركات السياحة.
وقال إن إلغاء إسرائيل لقرار حجر مواطنيها عقب عودتهم من الرحلات السياحية الخارجية سيشجع على تدفق عرب 48 بدءا من مارس المقبل.