قال متعاملون بقطاع تجميع وتصنيع السيارات، إنَّ تطبيق حظر سير مركبات الميكروباص على الطريق الدائرى، لن يؤثر سلباً على المبيعات.
واستبعد محمد دسوقى، نائب رئيس مجلس إدارة شركة المصرية البريطانية لتصنيع السيارات مالكة العلامة التجارية «زيمكس»، أن تشهد مبيعات سيارات الميكروباص تراجعاً حال تطبيق القرار؛ لأن الحكومة لم تقر حظر السير فى الطرق الجانبية للدائرى.
أضاف أن الفترة القليلة المقبلة ستشهد ارتفاعاً ملحوظاً فى الطلب على الميكروباص بنسبة 10 ـ 15%؛ نتيجة التوسع فى إنشاء مواقف السيارات الجديدة.
وأشار إلى أن الأسعار سيتم تحديدها حال انتهاء الإجازة السنوية للمصانع الصينية التى تستمر شهراً.
وأكد كريم السلكاوى، مدير التسويق بشركة بودى جروب للسيارات، أن تطبيق الحظر لن يؤثر سلباً على «الميكروباص»، وإنما سيعطى سيارات «المينى فان» فرصة قوية لتحقيق نمو فى المبيعات، مستبعداً ارتفاع أسعار «الميكروباص»؛ بسبب تخوف بعض التجار من تراجع الطلب.
وأوضح أن أسعار السيارات المينى فان «KYC» لدى مجموعة بودى جروب للسيارات تبدأ من 175 ألف جنيه.
وحققت الشركة مبيعات تصل إلى 500 سيارة مينى فان «KYC» خلال العام المنتهى، وتسعى للحفاظ على نفس أعداد المبيعات بنهاية العام الحالى.
وأعلن المهندس كامل الوزير، وزير النقل فى تصريحات سابقة، أنه سيتم تخصيص أتوبيسات «BRT» لتكون بديلة للميكروباص على الدائرى، إذ تقوم الوزارة حالياً بإنشاء حارات ومسارات ومحطات الأتوبيسات الترددية. ومن المقرر أن تسير الأتوبيسات الترددية فى مسارات منعزلة على الدائرى، بعد انتهاء خطة التطوير. كما يتم إنشاء سلالم كهربائية للصعود والنزول من محطات انتظار الأتوبيسات.
ويهدف مشروع الأتوبيسات الترددية إلى تخفيف الزحام على الطريق الدائرى، ويساعد على الحد من التلوث البيئى إذ يعمل بالطاقة الكهربائية.
وقال محمد فرج، رئيس مجلس إدارة مجموعة IFG، إن توجه الحكومة نحو إنشاء مواقف جديدة خاصة بالسيارات «الميكروباص» لتوصيل المواطنين للمحطات يجعلها تحافظ على مبيعاتها بالسوق المحلى.
أضاف أنه سيتم ربط محطات انتظار الأتوبيسات الترددية على الدائرى بمواقف الأقاليم التى سيتم إنشاؤها فى مناطق تقاطع الدائرى مع الطرق الرئيسية خلال الفترة المقبلة.