أغلقت مؤشرات الأسهم الأوروبية جلسة تعاملات اليوم الاثنين وشهر يناير الجاري على ارتفاع وسط ترقب ردود أفعال المستثمرين حيال قرارات البنك المركزي يوم الخميس المقبل والتوترات الجيوسياسية بين روسيا وأوكرانيا.
وأغلق مؤشر “يورو ستوكس 600” على ارتفاع بنسبة 0.6%، مع قفز أسهم التكنولوجيا بنسبة 2.9% لقيادة مكاسب المؤشر؛ حيث دخلت معظم القطاعات والبورصات الرئيسية المنطقة الإيجابية، رُغم توجه المؤشر بخطى سريعة لتسجيل أسوأ شهر له منذ أكتوبر 2020، حيث يعيد المستثمرون تقييم مخصصاتهم وسط مخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة.
وفي آسيا، أغلقت الأسهم على ارتفاع بعد جلسة تداول ضعيفة، مع إغلاق الأسواق في وقت مبكر في هونغ كونغ وسنغافورة قبل عطلة رأس السنة القمرية الجديدة.
وفي وول ستريت، ارتفعت الأسهم الأميركية يوم الاثنين لكنها لا تزال في طريقها لخسائر شهرية بعد فترة عاصفة من التداول، فيما تأثرت الأسواق بسبب التقلبات في يناير مع قلق المستثمرين بشأن التضخم وقضايا سلسلة التوريد والارتفاعات المقبلة لأسعار الفائدة من الفيدرالي.
وأشار الفيدرالي الأسبوع الماضي إلى أنه من المرجح أن يرفع أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاث سنوات من أجل مكافحة التضخم المرتفع تاريخيًا.
ومن المقرر أن يصدر بنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي قراراتهما السياسية الأخيرة يوم الخميس، حيث من المتوقع أن يرفع البنك في بريطانيا أسعار الفائدة للمرة الثانية.