أغلقت أسعار النفط بلا تغير يذكر اليوم الثلاثاء، مع تلقي السوق دعم من توتر جيوسياسي وشح في الإمدادات العالمية على الرغم من تكهن البعض بأن مجموعة أوبك+ ربما تعزز إمدادات الخام بأكثر من المتوقع.
ومن المتوقع أن تقرر منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، الذين يشكلون معا ما يعرف بأوبك+، في اجتماع شهري يوم الأربعاء الإبقاء على زيادة تدريجية في الإنتاج. لكن بنك جولدمان ساكس (NYSE:GS) قال إنه توجد فرصة لأن يدفع صعود سوق النفط المجوعة لتسريع الزيادات الإنتاجية.
وسجلت أسعار النفط يوم الجمعة أعلى مستوياتها منذ أكتوبر تشرين الأول 2014، مع صعود خام برنت إلى 91.70 دولار للبرميل ووصول الخام الأمريكي إلى 88.84 دولار.
وسجل الخامان القياسيان مكاسب بحوالي 17 في المئة في يناير كانون الثاني، بدعم من نقص في المعروض وتصاعد التوتر في الشرق الأوسط وبين روسيا والغرب بخصوص أوكرانيا.
ومع هذا، قالت مصادر إن اجتماع اللجنة الفنية المشتركة لأوبك+ يوم الثلاثاء لم يناقش زيادة بأكثر من الزيادة المتوقعة البالغة400 ألف برميل يوميا بدءا من مارس آذار.
وأنهت عقود برنت جلسة التداول منخفضة 10 سنتات، أو 0.1 بالمئة، لتسجل عند التسوية 89.16 دولار للبرميل في حين ارتفعت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط خمسة سنتات إلى 88.20 دولار.
وتعرضت الأسعار لبعض الضغط من توقعات بأن أحدث بيانات بشأن المخزونات البترولية في الولايات المتحدة ستظهر زيادة في مخزونات الخام. ويتوقع محللون ان مخزونات النفط الأمريكية ارتفعت 1.8 مليون برميل على مدار الأسبوع الماضي.
وتنتظر السوق تقرير معهد البترول الأمريكي الذي سيصدر في وقت لاحق يوم الثلاثاء وتقريرا من إدار معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء.
المصدر: رويترز
