تلقت غرفة صناعة الجلود والأحذية والمنتجات الجلدية باتحاد الصناعات المصرية، نحو 70 طلباً من شركات أعضاء الجمعية العمومية بالغرفة، يفيد رغبتها الحصول على ورش بمدينة الروبيكى للجلود.
قال مؤمن التميمى، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الجلود والأحذية، إنَّ الغرفة تتلقى الطلبات للوقوف على عدد الشركات الراغبة فى الانتقال إلى الروبيكى.
وأضاف لـ «البورصة»، أن الغرفة تنقل تلك الطلبات إلى شركة القاهرة للاستثمار والتطوير العمرانى والصناعى، القائمة على إدارة مدينة الروبيكى، وذلك لحين طرح الورش بشكل رسمى.
وأوضح أن الغرفة ترغب فى خفض سعر المتر للتيسير على المستثمرين، فى حين أبلغت الحكومة المستثمرين بأن تكلفة المرافق هى المتحكم فى سعر المتر بالمدينة.
وأشار إلى أن الهدف من طرح الوحدات بالمدينة هو نقل جميع الورش من المناطق السكنية وخاصة باب الشعرية والدرب الأحمر إلى المدن الصناعية والمتخصصة مثل «الروبيكى» خلال عامين.
وأوضح أن مصانع القطاع ترغب فى أن إقرار تيسيرات للسداد، خاصة أن عملية النقل إلى الروبيكى سوف تكلف المستثمرين مبالغ كبيرة.
ويقسم مشروع الـ100 مصنع إلى 20 مصنعاً بطابقين على مساحة 500 متر فى الطابق الواحد، و60 مصنعاً بمساحة 1000 متر للطابق (قابلة للتقسيم)، و20 مصنعاً على طابقين بمسطح 1000 متر للطابق، بالإضافة إلى 68 وحدة إنتاجية صغيرة مساحة الوحدة 130 متراً لصناعة مستلزمات الإنتاج.
وتجهز المصانع بمعدات حديثة لجميع المنتجات النهائية سواء للأحذية الرجالى أو الحريمى أو الحقائب، فضلاً عن تصنيع منتجات جلدية متنوعة وإكسسوارات وملابس جلدية، لتوفير بيئة مواتية لجذب الاستثمارات الخارجية والماركات العالمية.
وذكر «التميمى»، أن الغرفة كانت قدمت مقترحاً لشركة «القاهرة» بأن تكون توسعات الورش بالمدينة عبارة عن وحدات صغيرة فى طوابق متعددة، لتتضمن «الروبيكى» جميع احتياجات المستثمرين.
وقال محمود عودة، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الجلود والأحذية والمنتجات الجلدية باتحاد الصناعات المصرية، إن سعر المتر بورش المدينة سوف يكون إما حق انتفاع لمدة تتراوح بين 20 و25 سنة بقيمة إيجارية منخفضة، أو تمليك مع وجود تيسيرات فى السداد.
وأضاف لـ«البورصة» أن الغرفة تنتظر التسعير النهائى للمتر فى لحق الانتفاع والتمليك لاستطلاع رأى الشركات أعضاء الجمعية العمومية للغرفة.
