المؤسسات تنتظر إقرار القواعد والضوابط لتقديم عروض رسمية إلى الحكومة
تنتظر 11 شركة عربية وعالمية ضوابط الاستثمار فى مجال تحلية المياه بمصر لتقديم عروض رسمية لتنفيذ مشروعات باستثمارات إجمالية تصل إلى 2.8 مليار دولار.
وقالت مصادر حكومية لـ”البورصة”، إن قائمة الشركات التى ابدت رغبتها في تنفيذ مشروعات تضم “أكواباور” و”حسن علام” و”النويس” و”شنايدر إلكتريك” و”أوراسكوم” و”ماتيتو” و5 شركات بجنسيات صينية ويابانية وأمريكية وفرنسية وألمانية لتبلغ الاستثمارات التقديرية الإجمالية للمشروعات التى تسعى الشركات لتنفيذها 2.8 مليار دولار.
وأوضحت المصادر، أن الشركات ترصد استثمارات ضخمة لإنشاء مشروعات لتحلية المياه في مصر، وفقاً لخطة الحكومة التى تستهدف أن تصل كمية المياه المحلاة خلال السنوات الخمس إلى 2.9 مليون متر مكعب يومياً.
وذكرت المصادر، أن الشركات الراغبة فى الاستثمار أتفقت بشكل مبدئى مع جهات تمويل عربية وعالمية لتمويل تنفيذ المشروعات منها “مؤسسة التمويل الدولية، وبنك الاستثمار الاوروبي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ووكالة التعاون الألماني، وبنك إتش إس بي سي، وبنك التصدير والاستيراد الصينى، وبنك كريدى أجريكول الفرنسى.
وتجاوز عدد الطلبات التى تلقاتها الحكومة بشكل غير رسمي لتنفيذ مشروعات لتحلية المياه أكثر من 62 عرضاً من شركات مصرية وعربية وأجنبية، ولكن بعض الشركات عقدت مباحثات مع مسئولين لإبداء جديتها فى تنفيذ مشروعات باستثمارات كبيرة من ضمنها “أكواباور” و”النويس” وتحالف “حسن علام – عبداللطيف جميل”، ومن المقرر أن تتضمن القواعد المزمع إعلانها تحديد المواقع المتاحة لتنفيذ المشروعات والضوابط المنظمة لتخصيص الأراضى لإنشاء المحطات، وكذلك القدرات الكهربائية اللازمة، وقيمة تعريفة بيع المياه من المشروعات.
وقالت المصادر، إن مشروعات تحلية المياه من المقرر أن يتم تنفيذها بنظام التناضح العكسى ويتم استخدام الطاقة المتجددة فى تحلية المياه وبيع المياه مباشرة من المشروع لصالح الحكومة.
وقال خالد كامل، المدير العام والعضو المنتدب لشركة شنايدر إلكتريك مصر للأنظمة لـ”البورصة”، أن شركة شنايدر تنتظر إقرار الضوابط المنظمة للاستثمار فى مشروعات تحلية المياه لحسم قرارها بالتعاون مع تحالف لتنفيذ مشروعات.
أوضح أن تكلفة تنفيذ المشروعات مازالت مرتفعة، وقيمة إنتاج المتر المكعب تتراوح بين 17 و18 جنيهاً وبالفعل القيمة مرتفعة بالمقارنة بالأسعار المتداولة فى الساحل الشمالى.