نظمت جمعية مستثمرى السادس من أكتوبر ندوة مع خبراء متخصصين لمناقشة مستقبل الشركات العائلية فى مصر، وآليات تطوير آدائها خلال الفترة المقبلة.
قال الدكتور محمد خميس شعبان رئيس جمعية مستثمرى أكتوبر في مستهل الورشة الأولى التي عقدت مساء أمس الثلاثاء، إن الجمعية تنبهت لذلك مبكراً لإنقاذ القطاع الصناعى فى مصر، خاصة وأن نسبة كبيرة منها تصبح عرضة للتفتت أو الغلق عقب الجيل الثانى من العائلة.
استعرض الدكتور أشرف شتا خبير الشركات العائلية بالجامعة الأمريكية بعض الحلول الأولية للنهوض بالشركات العائلية وتدعيمها وإقناع الأجيال القادمة لتقبل هذه الحلول تمهيدا لبدأ تطبيق نظام الحوكمة بالشركات.
وقال شتا، إن 80% من الشركات في مصر عائلية منها 12% تقريباً يستكمل المسيرة للجيل الثالث لأن معظمها لا يعمل وفق مبادئ العمل المؤسسى وتظل مرتبطة بأشخاص.
وتتبلور أبرز التحديات التي تعانى منها الشركات العائلية في الخلافات التي تنشب بين أفراد العائلة والصراع على الإدارة وصراع الأجيال ما بين الكبار والصغار وخلافات الإخوة، والالتزام بالمهام وفصل الإدارة عن الملكية وخلافات المواريث.
وكشف شتا عن أبرز الحلول التي يجب أن تُقدم للشركات في برامج تنموية حول الملكية في الشركات العائلية وتوزيع الأدوار وكيفية وضع الاتفاقيات والشروط ودستور العائلة وسياسية توزيع الأدوار، ووضع برامج لتأهيل المتعاقبين على الإدارة وبدء العمل تدريجياً لتطبيق مبادئ الحوكمة.
ودعت جمعية مستثمرى السادس من أكتوبر الشركات إلى الالتزام بحضور ورش العمل ودعوة الأجيال الجديدة من أصحاب الشركات العائلية لحضورها حفاظاً على الصناعة الوطنية من الاندثار وتطبيق مبادئ الحوكمة والاستعانة بالمتخصصين.