أبلغت هونج كونج، اليوم الأحد، عن 31 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، و153 حالة وفاة، وقال أمين عام المدينة إنه لا داعى من القلق بشأن خطة الاختبارات الجماعية التى نسعى إليها، مع الإعلان عن التفاصيل وضمان السلطات إمدادات ثابتة من الغذاء.
ويتشبث المركز المالى العالمى باستراتيجية “الصفر الديناميكى” لفيروس كورونا حيث دفع الارتفاع الهائل فى الإصابات بهونج كونج، المستشفيات ومراكز العزل ودور المناسبات الخاصة بالجنائز إلى ما هو أبعد من قدرتها الاستيعابية، وقال خبراء الصحة إن ما يقرب من 15% من سكان المدينة البالغ عددهم 7.4 مليون نسمة أصيبوا بالفيروس.
ونفذت هونج كونج أكثر قيودها صرامة، حيث فرضت قيودا على التجمعات العامة التى تتجاوز شخصين، مع ارتفاع عدد الإصابات والوفيات إلى مستويات قياسية، كما أغلقت معظم الأماكن العامة، وحظرت الرحلات الجوية إلى المدينة من دول من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا.
وتواصل الحكومة مساعيها لطمأنة السكان بعد الفوضى واسعة النطاق خلال الأسبوع الجارى، بسبب الرسائل المختلطة من قبل السلطات حول ما إذا كان سيتم إغلاق جميع أنحاء المدينة والتغير شبه اليومى لقواعد مكافحة “كورونا”.
وقالت رئيسة المدينة، “كارى لام”، إن هونج كونج لن تخضع لإغلاق كامل خلال الاختبارات الجماعية.. ولكن لا يزال السكان فى حالة من القلق بشأن هذه التوقعات.
وشهدت المستعمرة البريطانية السابقة ما يتجاوز 470 ألف إصابة بفيروس كورونا، وحدثت معظم الوفيات البالغ عددها 1800 حالة خلال الأسبوعين الماضيين، وكانت النسبة الكبيرة من كبار السن الذين لم يتم تلقيحهم، حيث انتشرت العدوى فى مئات دور رعاية المسنين.
وأدى الارتفاع المفاجئ فى حالات الإصابة إلى تراجع القوى العاملة فى نظام الرعاية الصحية والنقل العام ومشغلى مراكز التسوق وكذلك الخدمات البريدية ومحلات السوبر ماركت والصيدليات.