أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، حرص الدولة على البناء والتنمية بالتوازي مع محاربة الإرهاب.
وقال الرئيس السيسى، في كلمة مرتجلة قبل إلقائه الكلمة الرسمية خلال الندوة التثقيفية الـ35 للقوات المسلحة للاحتفال بـ”يوم الشهيد” اليوم الأربعاء، إن كل كلمة تخرج من أهالي الشهداء هي كلمة طيبة تعبر عن مدى تضحياتهم وحبهم للوطن، موجها الشكر والتقدير والاعتزاز والتحية لأسرة كل شهيد ومصاب.
ودعا الحضور إلى توجيه التحية لأسر الشهداء، لافتا إلى أن الأغنية التي قدمت خلال الاحتفال عن الشهداء تناولت ما قدموه من أرواحهم ودمائهم والمصابين الذين قدموا جزاء من أجسادهم لكي تعيش مصر.
وأضاف أنه عندما بدأت معركتنا ضد الإرهاب منذ عام 2013 و2014 وحتى شهور قليلة كان الناس يتساءلون :هل سيتستمر الإرهاب أم لا؟ وهل سيقضي على أولادنا أم لا؟، مشددا على أنه كان واثقا من أن الشر لن ينتصر على الخير وأن أهل الشر، رغم عدوانيتهم، لن ينجحوا.
ولفت إلى أن الظروف التي يمر بها العالم ونحن جزء منها ،تؤكد أن تكلفة المسارات التي بدأناها منذ سنوات في البناء والتنمية كانت ستكون أكبر بكثير لو بدأناها الآن.
وأشار الرئيس السيسى إلى أن “كل شيء يهون ولكن تبقى مصر”، معتبرا أن كلمة “نحافظ على مصر” ليست كافية ولكن نبنيها وننميها، لافتا إلى أن مصر واجهت خلال السنوات الماضية العديد من التحديات غير المسبوقة.
وتوجه الرئيس بالشكر إلى الله سبحانه وتعالى قائلا: إن “الشعب الذي يعمل ويضحي يدعمه الله”.
أ ش أ







