حذرت شركة إريكسون السويدية، التي تتعرض لانتقادات حادة بسبب أسلوب تعاملها مع تحقيقات في فضيحة رشوة في العراق، اليوم الخميس من غرامات محتملة من جهة رقابية أمريكية، وأعلنت تراجع أرباحها في الربع الأول من العام بسبب تعليق أعمالها في روسيا.
وفي الأسبوع الماضي وبخ المستثمرون علنا الرئيس التنفيذي بورجي إيكهولم ومجلس الإدارة بسبب أسلوب التعامل مع الفضيحة التي قد تعرض الشركة لغرامة جديدة تفرضها عليها وزارة العدل الأمريكية.
وقال إيكهولم في بيان “حل هذه المسائل قد يسفر عن عدة إجراءات من جانب وزارة العدل الأمريكية من المرجح أن تشمل مدفوعات مالية إضافية”.
وتراجع سهم الشركة السويدية في الشهرين الأخيرين منذ الكشف عن تقرير داخلي عن مدفوعات محتملة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق.
وهبطت أرباح التشغيل الفصلية المعدلة إلى 4.7 مليار كرونة سويدية (497.44 مليون دولار) من 5.3 مليار كرونة في الربع الأول من العام الماضي.
لكن إجمالي إيرادات الشركة في الربع الأول ارتفع بنسبة 11 بالمئة إلى 55.1 مليار كرونة.
وقالت إريكسون يوم الاثنين إنها ستعلق إلى أجل غير مسمى أعمالها في روسيا بسبب غزوها أوكرانيا.