قال مسئول بالشركة القابضة للكهرباء، إن متوسط نسب مشاركة مصادر الطاقة الأولية في إنتاج الكهرباء الشهر الماضى يتضمن 75% من الغاز، و13% من المازوت، و12% طاقة متجددة “شمس – رياح – مائية”، ومن المقرر أن تزيد نسبة مشاركة الطاقة النظيفة مع دخول مشروعات جديدة.
وبلغت أعلى طاقة كهربائية تم إنتاجها خلال الشهر في يوم 16 أبريل بنحو 545 جيجاوات ساعة، بينما كان أقل طاقة كهربائية منتجة خلال أيام الشهر في يوم الجمعة 4 أبريل بنحو 502 جيجاوات / ساعة، وتستهدف وزارة الكهرباء تحسين كفاءة استخدام الطاقة دون التأثير على معدلات النمو أو الإنتاجية للقطاعات الصناعية والتجارية والخدمية والزراعية أو الاستخدامات المنزلية والعامة.
وأضاف أن شركات إنتاج الكهرباء تستخدم المازوت في المحطات البخارية وليست الغازية، ورغم آثار المازوت في تقليل كفاءة محطات إنتاج الكهرباء بشكل نسبى مقارنة بالغاز، فإن زيادة استهلاكه حاليًا يخفف العبء والضغط على ميزانية الدولة في دعم استهلاك الغاز الطبيعي الأعلى سعراً من المازوت.
أوضح أن استخدام المازوت يتطابق مع خطة الدولة فى محاولة احتواء ارتفاع الأسعار العالمية وتخفيف الضغط على الموازنة العامة خلال الفترة الحالية فى ظل أزمة الطاقة العالمية.
وانتهت الشركة القابضة للكهرباء مؤخراً، من إعداد تقرير متكامل بشأن الأداء الفنى لشركات الإنتاج وسبل استعدادها لمجابهة زيادة الأحمال مع ذروة الاستهلاك في الصيف.
وتضمن التقرير، مؤشرات الأداء الفنى لشركات إنتاج الكهرباء، العمل على اعتمادية بدء التشغيل وتشمل محاولات دخول الوحدة للخدمة، وكذلك مؤشر متوسط زمن تشغيل وحدات إنتاج الكهرباء، ومعامل إجمالى السعة ويشمل إجمالى الطاقة المنتجة والسعة القصوى.