بدأ وفد يضم 12 رجل أعمال مصري فى مجال صناعة الملابس الجاهزة زيارة إلى إسرائيل لعقد الاجتماعات الدورية للجنة المشتركة الخاصة باتفاقية “الكويز”.
وقالت مصادر حكومية إن تلك الزيارات متبادلة تأتى فى إطار المراجعات الدورية لاتفاقية الكويز الموقعة بين مصر والولايات المتحدة وإسرائيل.
أضافت أن أعضاء الوفد، بصدد مناقشة إمكانية خفض نسبة المكون الإسرائيلى فى بنود اتفاقية الكويز والذى يصل إلى 10.5%، بجانب مناقشة أى تحديات تواجه بنود عمل الاتفاقية، وآليات تحقيق أقصى استفادة منها.
وأوضحت المصادر أن أعضاء الوفد بصدد عقد اجتماعات مع مسؤولين فى وزارات الخارجية، والاقتصاد والصناعة ومع ممثلين عن اتحاد أرباب الصناعة والمعهد الإسرائيلي للتصدير.
كانت اللجنة المشتركة لاتفاقية «الكويز» عقدت اجتماعها الدورى، خلال أبريل الماضى، ودعت وحدة الكويز، التابعة لوزارة التجارة والصناعة، الشركات المصدرة ضمن الاتفاقية لحجز مواعيد للمراجعة ربع السنوية، للربع الأول من العام، اعتباراً من الفترة 1 إلى 15 أبريل الماضى.
ويوجد فى مصر نحو 14 منطقة ضمن “اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة -كويز”، وتضم نحو 1124 شركة مُصدرة بعد تأهيل ما يقرب من 20 شركة خلال اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاقية مؤخراً.
وقدر مصدر متوسط الصادرات المصرية عبر اتفاقية الكويز بنحو مليار دولار سنوياً، معظمها فى قطاع الصناعات النسيجية.
وارتفع التبادل التجارى بين مصر وإسرائيل بنسبة 63% وسجل نحو 330 مليون دولار، خلال العام الماضى.
كانت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ونيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، التقتا فى مارس الماضى وزيرة الاقتصاد الإسرائيلية أورنا بارييفاى بمقر وحدة الكويز فى مصر؛ لبحث سبل تعزيز التعاون التجارى والاقتصادى بين البلدين، فى إطار البروتوكول المشترك الخاص بالمناطق الصناعية المؤهلة «الكويز» بهدف زيادة القدرات التصديرية خلال المرحلة المقبلة، وضم صناعات جديدة للاتفاقية.
وكانت مصر وقعت مع واشنطن وتل أبيب عام 2004، اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة، المعروفة باسم (الكويز)، والتى من خلالها يتم تصدير منتجات مصرية إلى الولايات المتحدة الأمريكية دون رسوم جمركية، بشرط أن تستورد المصانع المصرية المنضمة إلى الاتفاقية نسبة من مدخلات الإنتاج من إسرائيل.
وبلغت نسبة المكون الإسرائيلى نحو 11.6% من مكونات المنتج النهائى عند بدء تفعيل اتفاقية الكويز عام 2005، قبل تخفيضها إلى 10.5% حالياً.