ارتفعت أسعار النفط هامشيا في تعاملات اليوم الاثنين، حيث أدت المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي والطلب إلى تحجيم الارتفاع بسبب المخاوف بشأن تراجع الإمدادات.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 0.25% لتصل إلى 113.4 دولار للبرميل.
وقال وارن باترسون، رئيس أبحاث السلع في “آي إن جي”: “من الواضح أن العوامل الكلية هي الدافع وراء انخفاض النفط في الوقت الحالي، وليس الأساسيات التي لا تزال داعمة”.
ويستمر النفط القادم من روسيا، ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم، بعيدًا عن متناول معظم الدول بسبب العقوبات الغربية جراء الحرب في أوكرانيا.
وقال محللو ANZ في مذكرة: “في حال التزمت واشنطن بوتيرتها الحالية، فإن الاحتياطي الاستراتيجي الأمريكي سيصل إلى أدنى مستوى له في 40 عامًا عند 358 مليون برميل بحلول أكتوبر المقبل”، ورغم ذلك، فإن إنتاج الولايات المتحدة من النفط والغاز يتجه للارتفاع.
وقالت شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز، في تقريرها يوم الجمعة الماضي، إن عدد منصات النفط والغاز، وهو مؤشر مبكر للإنتاج المستقبلي، ارتفع بمقدار سبعة ليصل إلى 740 في الأسبوع المنتهي 17 يونيو الجارى، وهو أعلى مستوى له منذ مارس 2020.
وظل إنتاج النفط في ليبيا يشهد حالة من التقلب بعد الحصار من قبل الجماعات المسلحة في شرق البلاد.
وقال وزير النفط الليبي محمد عون لرويترز، اليوم الاثنين، إن إجمالي إنتاج البلاد يبلغ نحو 700 ألف برميل يوميا، كما قال متحدث باسم وزارة النفط الأسبوع الماضي إن إنتاج ليبيا انخفض إلى ما بين 100 ألف إلى 150 ألف برميل يوميا.
واستمرت صادرات المنتجات النفطية من الصين، التي كانت ذات يوم مصدرًا رئيسيًا، في الانخفاض ما أدى إلى تراجع الإمدادات العالمية.
وأظهرت بيانات الجمارك الصينية يوم السبت الماضي أن صادرات البلاد من البنزين في مايو تراجعت بنسبة 45.5% عن العام السابق وانخفضت صادرات الديزل بنسبة 92.7% رغم توقف الطلب المحلي، حيث عجزت الشركات عن الوفاء بحصص التصدير.








