استقرت أسعار الذهب فى تعاملات اليوم الثلاثاء، حيث رفض المستثمرون التحرك فى أى من الاتجاهين فى غياب محفزات تحرك السوق.
واستقر السعر الفورى للذهب عند 1824.51 دولارًا للأوقية، كما استقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 1824.50 دولار.
وتعتبر خطوة بريطانيا والولايات المتحدة واليابان وكندا لحظر واردات جديدة من الذهب الروسى، خطوة رمزية إلى حد كبير فى سوق السبائك العالمية، حيث تقلصت الصادرات الروسية إلى الغرب بشكل فعلى.
وارتفعت أسعار الذهب فى التعاملات الآسيوية يوم الاثنين الماضى، بفعل الأخبار المتداولة عن حظر الذهب الروسى، قبل أن يفقد الزخم بسرعة لينهى الجلسة على انخفاض.
وقال مات سيمبسون، كبير محللى السوق فى “سيتى إندكس”: “لم يكن حظر الذهب الروسى هو الحافز للأسواق، حيث كانت الأصول الروسية محظورة منذ الغزو الروسى، لذا فإن تأكيد مجموعة السبع حظر الذهب لم يكن حدثًا جديداً، وهذا بدوره أثر على الذهب حيث بدأ الأسبوع وسط نطاق متقلب”.
وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات بعد تحقيقها بعض المكاسب فى الجلسة السابقة، ما عزز الطلب على السبائك الذهبية.
وظل الدولار فى حالة من الاستقرار، حيث كان الذهب يتبع العملة عن كثب، وقد أدت قوته إلى الحد من أسعار السبائك المسعرة بالدولار الأمريكى فى الأسابيع الأخيرة.
وأضاف سيمبسون: “يبقى الذهب سوقًا للمستثمرين، وهو عرضة للاختراقات الكاذبة والتحولات السريعة فى حالة توارد القليل من الأخبار، وهذا يعنى أن استراتيجيات التداول على نطاق محدد مفضلة حتى نرى محفزًا للسوق، والذى يغرس بعض الحياة مرة أخرى فى الأسواق”.
وتراجعت الأسهم الآسيوية فى التعاملات المبكرة حيث أخذ المستثمرون مؤشرات من جلسة وول ستريت المتقلبة ليلاً، فى حين ارتفعت أسعار النفط بعد هبوط الأسبوع الماضى.
وقال صندوق الاستثمار الذهبى “إس بى دى آر”، أكبر صندوق تداول مدعوم بالذهب فى العالم، إن حيازاته تراجعت بنسبة 0.44% لتصل إلى 1056.40 طنًا يوم الاثنين الماضى، من 1061.04 طنًا يوم الجمعة السابقة.
وتراجع السعر الفورى للفضة 0.4% لتصل إلى 21.06 دولارًا للأوقية، وتراجع البلاتين 0.3% ليصل إلى 905.04 دولارًا، بينما ارتفع البلاديوم 0.7% ليصل إلى 1883.69 دولارًا.