تراجعت أسعار الذهب إلى ما دون المستوي الرئيسي البالغ 1800 دولار اليوم الجمعة ، وتستعد لخسارة أسبوعية ثالثة على التوالي ، حيث أدت السياسات النقدية العنيفة من البنوك المركزية وارتفاع الدولار الأمريكي إلى إضعاف جاذبية السبائك.
وهبطت أسعار الذهب في التعاملات الفورية 0.61 بالمئة إلى 1795.75 دولار للأوقية بحلول الساعة 9:12 صباحًا بتوقيت القاهرة بعد أن سجل أدنى مستوياته منذ 16 مايو أيار عند 1794.62 دولار. كما تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.5 بالمئة إلى 1798.60 دولار.
وقال وانج تاو المحلل الفني لرويترز إن هبوط الذهب الفوري دون مستوى الدعم عند 1801 دولار للأوقية قد يؤدي إلى انخفاض إلى 1784 دولارا. وخسرت أسعار الذهب ، التي خرجت من أسوأ ربع لها منذ أوائل عام 2021 ، حوالي 1.6% هذا الأسبوع.
وقال ستيفن إينيس ، الشريك الإداري في SPI Asset Management ، إن الذهب يلحق يالسلع الأساسية في الانخفاض بفضل زيادات أسعار الفائدة الفيدرالية التي حملت أماميًا والدولار الأمريكي الذي لا يزال قوياً ، يتراجع على الرغم من انخفاض عوائد سندات الخزانة.
استقر الدولار صوب قممه الأخيرة في عقدين من الزمن ، واستمر في جعل الذهب أقل جاذبية للمشترين الذين يحملون عملات أخرى. وصلت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات إلى أدنى مستوى لها منذ 6 يونيو.
وأضاف إينيس إن تفضيل المستثمرين للنقد والحفاظ على الثروة قد يشهد انخفاضًا كبيرًا في الذهب قبل ما ينبغي أن يكون انتعاشًا متوقعًا عندما يضرب الركود وتحتاج البنوك المركزية إلى التخفيف.
أظهرت البيانات الأمريكية الجديدة لشهر مايو ارتياحًا فوريًا ضئيلًا من الوتيرة القياسية للتضخم التي دفعت بنك الاحتياطي الفيدرالي نحو زيادة أخرى كبيرة في أسعار الفائدة الشهر المقبل ، لكنها أضافت إلى الشعور المتنامي بأن الأسوأ قد يكون قد انتهى.
ترفع معدلات الفائدة وعوائد السندات المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك ، والتي لا تنتج شيئًا.
وخلي صعيد المعادن الأخري، تراجعت الفضة في السوق الفورية بنسبة 1.3% إلى 19.98 دولارًا للأونصة ، وانخفضت بنحو 5.4% هذا الأسبوع ، وهو أكبر انخفاض منذ منتصف مايو.
وانخفض البلاتين 0.1% إلى 893.31 دولارًا ، ويواجه رابع هبوط أسبوعي على التوالي. ونزل البلاديوم 0.9 بالمئة إلى 1.920.65 دولار لكنه ارتفع بنحو 2.2 بالمئة هذا الأسبوع.
أرقام
