قالت وكالة بلومبرج، اليوم الثلاثاء، إن شركة “شل بى إل سى” أصبحت الشركة الدولية للطاقة الأحدث التى تستثمر فى مشروع قطر لتعزيز صادرات الغاز الطبيعى المسال الذى تصل قيمته إلى 29 مليار دولار، حيث تتسابق أوروبا لدعم الإمدادات الجديدة من الوقود.
واتبعت الشركة التى تتخذ من لندن مقراً لها كل من شركة “توتال إنيرجيز” و”إكسون موبيل” و”كونوكو فيليبس” و”إينى إس بى أيه” فى شراء حصة فى خطة لتوسعة الحقل الشمالى الشرقى.
وستحصل “شل” على 6.25% من المشروع، ما سيزيد من قدرة إنتاج الغاز الطبيعى المسال فى قطر إلى 110 ملايين طن سنويًا بحلول عام 2026 من 77 مليونًا.
ويتزايد الطلب على الغاز المسال الطبيعى مع محاولة الدول الأوروبية لتجنب استيراد الغاز الروسى بعد هجوم موسكو على أوكرانيا.
وأعلن الرئيس التنفيذى لشركة شل، بن فان بيردن، عن الصفقة إلى جانب وزير الطاقة القطرى سعد الكعبى فى الدوحة، اليوم الثلاثاء.
وكانت الشركة قد أكدت فى وقت سابق أنها تقدمت بعرض لشراء حصة فى مشروع حقل الشمال الشرقى، والذى سيرفع الحد الأقصى لإنتاج قطر من الغاز المسال إلى 110 ملايين طن سنوياً.