قال الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، إن تبني سياسات غير واقعية لتخفيض الانبعاثات من خلال إقصاء مصادر رئيسية للطاقة، سيؤدي في السنوات القادمة إلى تضخم غير معهود وارتفاع في أسعار الطاقة وزيادة البطالة وتفاقم مشكلات اجتماعية وأمنية خطيرة.
وأضاف ولي العهد السعودي، في كلمة ألقاها خلال قمة جدة، اليوم السبت، إن هناك حاجة لتوحيد الجهود لدعم الاقتصاد العالمي.
وقال الأمير محمد، الحاكم الفعلي لأكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، إن كوفيد-19 والوضع الجيوسياسي يتطلبان مزيدا من الجهود المشتركة لدعم الاقتصاد العالمي وإن التحديات البيئية تتطلب نهجا “واقعيا ومسؤولا” للانتقال التدريجي إلى مصادر الطاقة المستدامة.
وتضم القمة الرئيس الأمريكي جو بايدن وزعماء دول مجلس التعاون الخليجي الست بالإضافة إلى مصر والأردن والعراق. وأجرى بايدن محادثات ثنائية مع الزعماء السعوديين يوم الجمعة في جدة.
وحسبما نقلت رويترز، قال مسؤولون أمريكيون إن بايدن سيناقش أمن الطاقة مع زعماء دول الخليج المنتجة للنفط ويأمل في أن تقوم مجموعة أوبك+ باتخاذ مزيد من الإجراءات لتعزيز الإنتاج ولكن من غير المرجح صدور أي إعلانات ثنائية من هذه المحادثات.
وترغب الولايات المتحدة في أن تضخ السعودية وشركاؤها في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) كميات أكبر من النفط للمساعدة في خفض التكلفة المرتفعة للبنزين وتخفيف أعلى معدل تضخم في الولايات المتحدة منذ 40 عاما.