قال جيوم فيورى، الرئيس التنفيذى لشركة إيرباص لصناعة الطائرات، اليوم الاثنين، إن الشركة تتوقع حدوث تأخيرات فى إمدادات المحركات، التى عرقلت من عمليات تسليم الطائرات، لتصل لأعلى مستوياتها فى منتصف العام الجارى.
واضطرت شركة “إيرباص” إلى إنتاج بعض الطائرات النفاثة ذات الهيكل الضيق من طراز “A320neo” بدون محركات من أجل الحفاظ على تشغيل خطوط التجميع، ما يستعيد سيناريو سابق، لتعطيلات على نطاق محدود شهدتها الشركة فى عام 2017، عندما اضطرت إلى تصميم العشرات من هياكل الطائرات الخالية من المحركات والتى يطلق عليها اسم “الطائرات الشراعية”.
وقال “فيورى” لمؤسسة “فلايت جلوبال”، فى مقابلة نشرت خلال افتتاح معرض فارنبورو للطيران: “من المتوقع أن تبلغ التأخيرات فى إمدادات المحركات ذروتها منتصف العام الجارى، ولكن نعتقد أننا سنحصل على المزيد من المحركات فى النصف الثانى من العام نفسه”.
وذكرت رويترز، فى مايو الماضى، أن شركة “سى إف إم” لصناعة المحركات كانت تواجه تأخيرات تتراوح بين 6 و8 أسابيع بعد مشاكل سلسلة التوريد وبعض الاضطرابات العمالية الفرنسية، لكنها تتوقع استعادة أعمالها بحلول أوائل الربع الرابع من العام الحالى.
وتعد شركة “سى إف إم” مملوكة بشكل مشترك لشركة “جنرال إلكتريك” و”سافران” الفرنسية، وهى أكبر شركة لتصنيع المحركات النفاثة من حيث عدد الوحدات المباعة، حيث تشغل ثلاث طائرات من أصل أربعة ذات الهيكل الضيق، من بينها جميع طائرات “بوينج 737 ماكس” ونحو 50% من طائرات إيرباص “A320neo”.