تفقد الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل، أعمال تنفيذ الخط الأول من مشروع شبكة القطار السريع العين السخنة/ العلمين/ مطروح/ الفيوم، وذلك في المسافة من العين السخنة حتى حلوان، مرورا بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وبدأت الجولة بتفقد وصلة المسار من محطة السخنة، وحتي ميناء العين السخنة بطول حوالي 6 كم، وهي وصلة الربط مع مشروع الخط الأول من شبكة القطار السريع لخدمة نقل البضائع من والي الميناء عن طريق هذه الشبكة.
ثم توجه وزير النقل، إلى محطة العين السخنة، حيث تابع تقدم اعمال تنفيذ المحطة التي ستخدم منطقة العين السخنة سواء المناطق السياحية علي البحر الأحمر والمناطق الصناعية، وأيضا منطقة ميناء العين السخنة كما يمكن أن تمتد خدماتها الي المناطق الاستثمارية الجديدة بالمنطقة، وكذلك مدينة السويس الجديدة وهي محطة نهائية للخط وتم الإطلاع على نسبة الإنجاز بها.
وشدد على سرعة البدء في أعمال الأرصفة وكوبري المسار بالمحطة وموافاته بتقرير أسبوعي من الاستشاري العام للمشروع (سيسترا) عن تقدم كافة الأعمال بالمشروع من كم صفر حتى مطروح مع الالتزام التام من كافة الشركات بالجداول الزمنية المحددة.
ثم تفقد وزير النقل الأعمال الجارية بين محطتي العين السخنة والمحطة المركزية لكل من أعمال جسر السكة وجميع الأعمال الصناعية على هذا المسار مثل كباري (وادي حجول – 30 يونيو – كوبري سيارات العين السخنة الكيلو 4+500 – الإقليمي).
كما تم الإطلاع على ما تم إنجازه في المحطة المركزية (محطة العاصمة)، وهي محطة تبادلية مع القطار الكهربائي الخفيف وتعتبر مركزا لوسائل النقل المختلفة والقادمة إلي العاصمة الإدارية، وتخدم بصفة أساسية العاصمة الإدارية الجديدة والمدينة الرياضية، وأيضا جميع المدن الجديدة بشرق القاهرة وذلك بتبادلها مع القطار الكهربائي الخفيف LRT.
وتعد من أكبر المحطات في الشرق حيث تبلغ مساحتها أكثر من 1100000 متر مسطح بمناطق انتظار السيارات والمناطق التجارية.
كما تفقد الوزير أعمال تنفيذ كوبريي المحاجر والأوسطي، ووجه بتكثيف الأعمال لسرعة نهوهما.
ثم تفقد الوزير، محطة محمد نجيب في بداية محور محمد نجيب والتي تخدم مناطق القطامية والقاهرة الجديدة ومناطق العمران الجديدة الواقعة جنوب طريق العين السخنة، وتم الانتهاء من الأعمال الخرسانية للمبني الرئيسي فيها محطة القاهرة بمنطقة حلوان التي تخدم مدينة حلوان ومدينة 15 مايو وكل منطقة جنوب القاهرة التي تقع شرق النيل، واطلع الوزير على معدلات تنفيذ المحطة.
وتابع أعمال تنفيذ جسر القطار والتي تشمل أعمال الأتربة والأساس والأعمال الصناعية وخرسانات الميول والتي تحمي جوانب الجسر.
وأكد وزير النقل، على ضرورة بذل المزيد من الجهد والعمل على مدار الساعة للانتهاء من تنفيذ المشروع فى التوقيت المحدد وخاصة مع أهمية هذا المشروع الذي يعتبر أحد ركائز منظومة شبكة القطارات الكهربائية السريعة التي يتم تنفيذها والتي ستمثل نقلة حضارية جديدة في وسائل المواصلات في مصر.
وأشار الوزير، إلى أن مشروع للخط الأول للقطار الكهربائي السريع (العين السخنة – العلمين – مطروح- الفيوم )، يبلغ طوله 660 كم، ويشمل 22 محطة وأن السرعة التصميمية للقطار تبلغ 250 كم/ ساعة، وسينقل مليون راكب/يوم و8500 طن بضائع/يوم، وسيسهم فى ربط العاصمة الإدارية الجديدة والمدن الجديدة بشبكة السكك الحديدية لنقل الركاب والبضائع من خلال وسيلة نقل سريعة وعصرية وآمنة، حيث سيبدأ من مدينة العين السخنة على ساحل البحر الأحمر وحتى مدينة العلمين الجديدة مرورا بالعاصمة الإدارية الجديدة ومدينة السادس من أكتوبر ومدينة برج العرب.
ولفت إلى أن منظومة القطار الكهربائي السريع التي ستغطي أنحاء الجمهورية بجانب كونها شرايين تنمية تخدم المناطق العمرانية والصناعية الجديدة والقائمة ستساهم في تخفيض واختصار زمن الرحلات بين المحافظات لأكثر من نصف الوقت الذى يستغرقه المواطن حاليا سواء عبر شبكة القطارات القديمة أو عبر الطرق الحالية الرابطة بين المحافظات.
كما أنها أيضا تخدم نقل البضائع بين الموانئ والمحافظات، وتختصر المدة الزمنية لنقل هذه البضائع.