إسناد أعمال تمهيدية بالموقع لشركات “المقاولون العرب”و”بتروجيت” و”حسن علام”
قال الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية لـ”البورصة”، إن 315 شركة مصرية سجلت للمشاركة في الأعمال الخاصة بمحطة الطاقة النووية بالضبعة ضمن المكون المحلي للمشروع ويتم اعتماد الشركات بعد تقديم مستنداتها وزيارة المصنع أو الشركة والتأكد من مدى تطابقة مع الشروط والمواصفات.
وأضاف أنه تم الاتفاق مع الجانب الروسي على أن تكون نسبة المشاركة المحلية بدءاً من الوحدة الأولى بنسبة لا تقل عن 20% وصولا للوحدة الرابعة بنسبة لا تقل عن 35 %،كما تم إطلاق موقع إلكتروني للتسهيل على الشركات التى ترغب فى العمل بالمشروع بتسجيل اسمها وتقديم معلومات عنها والمشروعات التي نفذتها من قبل.
وأوضح أن المقاول الرئيسي للمشروع النووي “أتوم ستروي إكسبورت” المسئول عن اختيار مقاولي الباطن طرح مناقصات تنفيذ الأعمال وتم إسناد بعض الأعمال التمهيدية لشركة بتروجيت والمقاولون العرب وحسن علام بالموقع.
وأضاف أن المقاول الرئيسي للمشروع النووي “أتوم ستروي إكسبورت” يطرح المناقصات على الموقع الإلكتروني المخصص وسيتم طرح العديد من المناقصات على مدار فترة تنفيذ المشرع، ويحرص المقاول الروسي على عقد المناقصات لاختيار أفضل عروض من المقاولين في السوق المحلي، فضلا عن تحفيز المنافسة وتحسين معايير الجودة للخدمات.
ذكر أن المعدات الموجودة داخل موقع المشروع تملكها شركات مصرية وبعضها أبرمت تحالفات مع شركات روسية وعالمية للمشاركة فى تنفيذ المشروع ومع تقدم اعمال التنفيذ في المشروع ستزداد وتدخل العديد من الشركات المحلية فى تنفيذ المشروع.
أشار إلى شركات مصرية تشارك في الأعمال التي تطرحها هيئة المحطات النووية والتي تتعلق بالبنية التحتية وغيرها من الأمور الخاصة بمحطة الضبعة النووية.
ووقعت مصر وروسيا فى نوفمبر 2015 اتفاقية لإنشاء محطة للطاقة النووية بالضبعة، ثم بعد ذلك وقعت العديد من الاتفاقيات الخاصة بتمويل المشروع، ودخلت العقود إطار التنفيذ وتم استلام موقع إنشاء المشروع وتنفيذ البنية التحتية والمبانى الإدارية للمحطة.
وتصل القدرة الإجمالية لمحطة الطاقة النووية المزمع تنفيذها فى منطقة الضبعة بمرسى مطروح نحو 4800 ميجاوات، وتضم 4 مفاعلات بواقع 1200 ميجاوات لكل منها، ومن المقرر أن يبدأ تشغيل أول مفاعل من المشروع فى عام 2028.
