تواصل البعثة التجارية المصرية إلى تنزانيا لقاءاتها المكثفة مع الجانب التنزانى، والتى تضم قطاعات الأسمدة والمنظفات، والتعبئة والتغليف، ومستلزمات توريد الفنادق.
وتشارك 24 شركة بالمجالس التصديرية؛ وهى الصناعات الكيماوية والأسمدة، والأثاث بالبعثة التجارية إلى تنزانيا، خلال الفترة من 26 إلى 30 سبتمبر الجارى، بالتنسيق مع جمعية المصدرين المصريين «إكسبولينك» كجهة استشارية.
قال محمد مجيد، المدير التنفيذى للمجلس التصديرى للصناعات الكيماوية والأسمدة، إن الشركات التنزانية لديها إقبال شديد على عقد لقاءات ثنائية مع الشركات المصرية المشاركة فى البعثة.
أوضح «مجيد» أن الشركات المشاركة أجرت جولة ميدانية فى السوق التنزانى خلال اليوم الأول للبعثة، كما تم خلالها زيارة المصانع والمناطق الصناعية وسلاسل السوبر ماركت؛ للبحث موردين ومستوردين لمنتجات القطاع.
وأضاف أن اليوم الثانى للبعثة شهد لقاء مع رئيسة اتحاد رجال الأعمال التنزانيين، وتم خلاله الاتفاق على التعاون دائم من خلال البعثات التجارية وبعثات المشتريين، وتبعه اجتماع آخر مع رئيس هيئة المعارض التنزانية.
لفت إلى بحث التعاون فى مجال تنظيم وإقامة المعارض مع تبادل لخطط المعارض سنوياً وبشكل دورى، فضلاً عن إخطار المجلس بالمعارض الداخلية التى يتم تنظيمها فى تنزانيا، وتخص قطاعات المجلس ليتم على هامشها تنظيم بعثات تجارية، لتنمية التبادل التجارى بين البلدين.
وقال إنه من المقرر غداً الأربعاء عقد لقاء مع المدير العام لاتحاد الفنادق التنزانية Tanzania hotel association، ويتولى خلاله تقديم عرض وافٍ وشرح عن الفنادق فى «زنزبار» و«اروشا» و«دار السلام» من حيث الأسعار وتوفير فرش الفنادق ومستلزماتها، فضلاً عن تنظيم لقاء مع أحد المكاتب الاستشارية الخاصة بتسجيل المنتجات فى تنزانيا، وكيفية دخول السوق.
أضاف أنه يجرى الاتصال بإحدى شركات التخليص للاستعلام عن مصاريف النقل والتخليص والتخزين فى تنزانيا.
لفت «مجيد» لـ«البورصة» إلى أن تنزانيا تعتبر من أهم الأسواق المستهدفة من المجلس خلال الفترة الحالية، ويسعى لزيادة الصادرات إليها؛ حيث يدعم برنامج المساندة التصديرية كامل تكلفة الشحن إلى تنزانيا.
أوضح أن ارتفاع تكلفة الشحن تعتبر من أكبر العقبات التى كانت تواجه الشركات المصدرة لهذا السوق، متوقعاً نمواً ملحوظاً فى التصدير إليها خلال الفترة المقبلة فى ظل تحمل الحكومة تكلفة شحن البضائع لهذا السوق.
أشار إلى وجود فرصة كبيرة أمام صادرات القطاع للوصول إلى الدول الحبيسة المجاورة لتنزانيا، لمختلف قطاعات المجلس.