حددت بحوث برايم القابضة، سهم التجارى الدولى، كأبرز المستفيدين خلال الفترة المقبلة من أى تطور للأزمة التي تمر بها مصر، إذ ترى أن البنك استطاع أن يحافظ على مكانته القوية ومرونته ليصبح بوابة الدخول ليس للقطاع المصرفي فقط، ولكن للبورصة المصرية، خاصة وأنه أكبر بنك في القطاع الخاص من حيث حجم الأصول، وقاعدة الودائع، والقيمة السوقية، وكل ذلك دون التخلي عن الحذر من أجل النمو.
وتوقعت برايم لتداول الأوراق المالية، أن يستمر الأداء القوي للبنك التجاري الدولي لينمو صافى الربح بمعدل نمو سنوي مركب لـ5 سنوات ما بين 2021-2026 بنسبة 21% على خلفية زيادة صافي الدخل من العائد بنسبة 13% خلال فترة التوقع.
ورجحت البحوث، أن تزداد الحصة السوقية للبنك بشكل مطرد لتصل إلى 6.5% بحلول عام 2026 بفضل معدل نمو سنوي مركب بنسبة 21% على محفظة القروض.
وتعتقد البحوث أن تصل نسبة إجمالي القروض إلى الودائع نحو 50% بحلول عام 2016، خاصة أن البنك يركز على تنمية محفظة قروضه.
وأوصت البحوث بزيادة الوزن النسبي على سهم البنك التجاري الدولي، مع تحديد سعر مستهدف للسهم خلال 12 شهرا عند 41.1 جنيه للسهم، موضحة أن السعر المستهدف يشير ضمنيًا إلى مضاعف ربحية لعام 2022 يبلغ 7.7 مرة، ومضاعف قيمة دفترية يبلغ 1.6 مرة.
سجل البنك صافي ربح بلغ 7.76 مليار جنيه منذ بداية يناير حتى نهاية يونيو الماضي، مقابل نحو 6.08 مليار جنيه أرباحاً خلال فترة المقارنة .
وبلغت إيرادات البنك خلال الفترة نحو 6.9 مليار جنيه بزيادة مقدارها 8% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وزاد البنك قروضه بالعملة المحلية بنسبة 20% خلال النصف الأول من العام، ما أدى إلى نمو الإيرادات بنسبة 16%، وزيادة صافي الدخل بنسبة 28% لتصل إلى 7.8 مليار جنيه خلال فترة الستة أشهر الأولى من العام الحالي.