انطلقت فعاليات مبادرة “رحلة إلى قمة المناخ” للتوعية بالتغير المناخي في ظل استضافة مصر لقمة المناخ برعاية وزارات الشباب والرياضة، والبيئة، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والإنتاج الحربي، وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومشروع الخدمات المستدامة الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID.
أوضح على عبدة الناشط الببيئي وأحد خريجي مبادرة “كن سفيرا” التابعة لوزارة التخطيط والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة ، أن مبادرة “رحلة إلى قمة المناخ” تهدف إلى تشجيع الشباب على المشاركة بالجهود المختلفة للتصدي لتغير المناخ والتوعية بالتغيرات المناخية والترويج لاستضافة مصر لقمة المناخ cop27 بشرم الشيخ.
وتنطلق الرحلة من أبو سمبل بأسوان حتى مدينة شرم الشيخ خلال 30 يومًا- كأطول رحلة في العالم على دراجة كهربائية ويستهدف تسجيلها بموسوعة جينيس للأرقام القياسية.
وأوضح عبده، أن الهدف من المبادرة هو توثيق لتأثيرات تغير المناخ على محافظات الجمهورية وقطاعاتها التنموية المختلفة، وبالتبعية الخروج بعدد من المبادرات القابلة للتنفيذ، والتي تساهم في معالجة القضايا البيئية بشكلها العام وتحدي التغير المناخي بصورته الخاصة.
ولفت إلى أنها تهدف أيضا الي توثيق أثر تغير المناخ على المجتمع المصري، وحث الدول المصدرة للانبعاثات على خفض انبعاثاتها ودعم المجتمعات المتضررة من تغير المناخ على التأقلم، بجانب اظهار قصص النجاح في التصدي للتغيرات المناخية وتسليط الضوء على الفرص والتحديات في العمل المناخي في مصر.
كما تهدف إلى الترويج والتوعية باستضافة مصر لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، ورفع وعي الشباب بقضية التغيرات المناخية والتلوث البيئي، مع رفع الوعي بأساليب التكيف مع التغيرات المناخية.
وتأتي المبادرة برعاية جمعية مناخ ارضنا للتنمية المستدامة وبنك أبوظبي التجاري وشركة مراكز وشركة الحديثة لوسائل النقل المستدام و شركة بيريلي ومبادرة كن سفيرا التابعة لمعهد التخطيط والتنمية المستدامة ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية وعدد ممن الشركاء المجتمعين.
قال عبده، إن المبادرة موجهه إلى طلاب المدارس والجامعات، ومؤسسات المجتمع المدني المحلية والعالمية، وجمهور السوشيال ميديا، ووسائل الإعلام العالمية، ومنظمات الأمم المتحدة.
وأعلن بنك أبوظبي التجاري مصر رعاية مبادرة “رحلة إلي قمة المناخ” تنفيذاً لخطة البنك لتحقيق الاستدامة ونشر الوعي البيئي وعلى الأخص للشباب لإحداث فرق حقيقي وبناء مستقبل أفضل لمصر بالتوافق مع رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية 2050 واهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وأوضح البنك أن خطته لتحقيق الاستدامة تتوافق مع رؤية مجموعة أبوظبي التجاري التي أعلنت عن إطلاق استراتيجية متكاملة للإستدامة كما قامت بطرح سندات خضراء ضمن إلتزامها نحو ممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات لدعم تمويل المبادرات الهادفة لخفض الانبعاثات الكربونية تماشياً مع أهداف وتطلعات دولة الإمارات ببناء اقتصاد شامل خال من الانبعاثات. وتلتزم المجموعة بدعم التمويل الأخضر بتخصيص 35 مليار درهم بحلول عام 2030.