عشماوى : الرؤية إيجابية بالاستمرار فوق 10 آلاف نقطة
توقع متعاملون بالبورصة المصرية، أن تدفع موجات التفاؤل لدى المستثمرين بالسوق الأسهم القيادية نحو قفزات سعرية جديدة على المدى القصير تقود المؤشر الرئيسى لاختبار مستوى 10500 نقطة، على أن يكون أداء EGX30 أفضل من مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وكانت أبرز أسباب التفاؤل خلال جلسة الاثنين إعلان وزير المالية عن تعديلات مرتقبة فى قوانين الاستثمار وسوق المال، بجانب الاتفاق مع صندوق النقد الدولي على برنامج جديد مع الحكومة المصرية.
أغلق المؤشر الرئيسى البورصة المصرية EGX30 جلسة الاثنين، على صعود 1% ليصل إلى مستوى 10148 نقطة، وصعد مؤشر EGX50 متساوى الأوزان بنسبة 1.2% ليصل إلى مستوى 1928 نقطة.
أوضح معتز عشماوى، العضو المنتدب لشركة عربية أون لاين لتداول الأوراق المالية، أن تماسك المؤشر الرئيسى أعلى مستوى 10 آلاف نقطة، يعكس الرؤية الإيجابية للسوق فى الفترة المقبلة، ورجح أن يختبر بعد ذلك مستويات 10200 نقطة ثم 10500 نقطة.
أضاف أن المحفزات التي دفعت السوق للصعود حال تحققها فى وقت قصير مثل إلغاء الضرائب على التعاملات وإعلان الوصول لاتفاق نهائى بشأن قرض صندوق النقد الدولي لمصر.
ذكر أن مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة، سيكون أدائه أضعف من المؤشر الرئيسى لحين ظهور قوى شرائية جديدة ليستكمل المؤشر أدائه العرضى بين مستويات 2220 نقطة ثم 2250 نقطة.
عجينة : الأسهم القيادية تدعم صعود المؤشر أعلى مستوى 10500 نقطة
أوضح أن الأفضل حاليًا للمستثمرين التجميع فى الأسهم القيادية أو ذات الأداء المالى الجيد أوالتى بدأت فى إظهار إشارات شراء عقب استمرار الأداء الإيجابى.
وسجل مؤشر EGX70 صعودا بنسبة 0.4% مستقرًا عند مستوى 2196 نقطة، وحقق مؤشر “EGX30 capped” ارتفاعًا بنسبة 1.3% عند مستوى 12488 نقطة، ونما مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.7% عند مستوى 3147 نقطة.
وبلغت قيم تداولات السوق 1.3 مليار جنيه، عبر تداول 537.6 مليون سهم، نفذت على 49.1 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 203 شركة مقيدة، ارتفع منها 80 سهمًا، وتراجعت أسعار 45 سهما ، واستقرت أسعار 78 سهمًا ، وأغلق رأس المال السوقي للأسهم المقيدة عند مستوى 703.5 مليار جنيه.
رجح مهاب عجينة، رئيس قسم التحليل الفنى فى بلتون القابضة، أن يختبر مؤشر السوق الرئيسى مستوى 10500 نقطة، على المدى القصير بدعم تحسن أداء الأسهم القيادية خلال الفترة المقبلة.
ونصح المتعاملين بضرورة الانتظار لحين وضوح الرؤية، مع البعد عن عمليات الشراء بالهامش تمامًا نظرًا لارتفاع نسب المخاطرة.
واتجه صافى تعاملات المصريين وحدهم نحو الشراء مسجلاً 310.7 مليون جنيه، بنسبة استحواذ 74.8% من عمليات البيع والشراء على الأسهم، بينما اتجه صافى تعاملات العرب والأجانب نحو البيع مسجلاً 12.7 مليون جنيه، 298.02 مليون جنيه على التوالى، بنسب استحواذ 10.4% و 14.8% على الترتيب.
ونفذ الأفراد 60.9% من التعاملات، متجهين نحو الشراء باستثناء الأفراد العرب الذين سجلوا صافى بيع بقيمة 10.3 مليون جنيه، واقتنصت المؤسسات 39.1% من التداولات متجهين نحو البيع باستثناء المؤسسات المحلية والذين سجلوا صافى شراء بقيمة 268.4 مليون جنيه، فيما سجلت المؤسسات العربية والأجنبية صافى بيع بقيمة 2.3 مليون جنيه، 298.7 مليون جنيه على الترتيب.







