أكد وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتورعلي المصيلحي، أن مصر من أوائل الدول التي إتخذت عددا كبيرا من الإجراءات للتخفيف عن المواطن منذ أزمة كورونا ،والحرب الروسية الاوكرانية من خلال توفير السلع للمواطنين .
وأشار خلال مشاركته في الندوة الحوارية بروتاري مصر برعاية وحضور دعماد عبد الوهاب محافظ المنطقة الروتارية ٢٤٥١ – مصر، إلى أن مصر بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي نجحت في تكوين مخزون استراتيجي من السلع يتجاوز الستة أشهر بعد توفير الاعتمادات المالية اللازمة، وهو ما ساهم في تخطي الأزمات التي مرت.
وأضاف المصيلحي – أن الدولة تدخلت لتخفيف العبء على المواطن رغم ارتفاع الأسعار عالميا وارتفاع أسعار النقل، من خلال زيادة الدعم للمواطنين الأكثر احتياجا على بطاقة الدعم بفئات مختلفة وهي 100 جنيه للبطاقة الأربع أفراد، و 200 جنيه للبطاقة التي تحمل أسرتين، و 300 جنيه للبطاقة التي تحمل ما يزيد عن الثلاث أسر ، من خلال توفير سلع لهم بكل قيمة مقررة على بطاقة الدعم.
وأشار الى أن توجيهات القيادة السياسية بإنشاء الصوامع وزيادة قدرتها التخزينية وفر على الدولة 5 مليارات جنيه ،كانت تضيع سنويا بسبب الفاقد من الاقماح الذي كان يحدث بسبب تخزين القمح في شون ترابية.
وأكد المصيلحي – أن الوزارة أنشأت ما يقرب من 300 مركز خدمة مطور، بالإضافة إلى مراكز موحدة لكل خدمات التموين، كما تم تطوير السجل التجاري لخدمة التجارة الداخلية ،وإنشاء مناطق لوجيستية في بعض المحافظات، ووقعت عقود إنشاء مستودعات تخزينية كبيرة،وإنشاء أسواق تجزئة ونصف تجزئة.
وأشار إلى أن القيادة السياسية تضع الأمن الغذائي على رأس أولوياتها من خلال إنشاء مجمعات غذائية كبيرة ،كمجمع لإنتاج الزيوت وتطوير شركتي قها وأدفينا، وتطوير مخازن الجملة والمجمعات الاستهلاكية وميكنتها، والتوسع في إنشاء شبكة منظمة لتوزيع السلع من خلال فتح ما يقارب ثمانية آلاف منفذ من منافذ جمعيتي بالإضافة إلى تبني سياسة الزراعة التعاقدية، كما يحدث في البنجر بعد تطوير مصانع بنجر السكر وكما يحدث في الزراعات التعاقدية للمحاصيل الزيتية.
أ ش أ








