الشركة تستهدف زيادة معدلات التشغيل بغرض التصدير
قال حسن المراكبي، رئيس مجلس إدارة شركة المراكبي للصلب، إن توفير الدولار بسعر مرتفع في البنوك أفضل من نقصه وصعوبة الحصول عليه بسعر منخفض.
وأضاف لـ “البورصة” أن العقبة الرئيسية التي واجهت المصانع هي نقص السيولة الدولارية ما أثر على معدلات التشغيل، ثم انعكس ذلك على الصادرات بسبب عدم توفر مستلزمات الإنتاج.
وأوضح أن توفر العملة من شأنه إعادة تشغيل المصانع التي توقفت جزئيًا بسبب نقص الخامات، حتى ولو ارتفع سعر المنتج النهائي تأثرًا بارتفاع سعر الدولار.
وأعلن البنك المركزى المصرى اليوم، التحول لسعر الصرف المرن فى إطار اتفاق مع صندوق النقد الدولى للحصول على قرض، كما قرر إلغاء استخدام الاعتمادات المستندية فى عمليات تمويل الاستيراد تدريجيا حتى إتمام الإلغاء الكامل لها فى ديسمبر 2022.
وقال إن من الآثار الإيجابية الهامة لتلك القرارات هي أن تحرير سعر صرف الجنيه يساعد على زيادة معدلات التصدير وتدفق العملة الأجنبية، ما يساهم في ضبط السوق على المدى القريب، خاصة بالنسبة للمنتجات التي يتفوق فيها نسبة المكون المحلي على المكون الأجنبي.
وقال المراكبي إن الشركة لا تستهدف ضخ استثمارات جديدة خلال الفترة المقبلة، لأنها أجرت توسعات كبيرة في 2016، وتنتج البيليت أبرز مستلزم إنتاج فى صناعة الحديد.
وأضاف أن ارتفاع نسبة المكون المحلي في منتجات الشركة ساهم في استيعاب أزمات وتقلبات السوق دون تأثير سلبي مباشر على إنتاجيتها .
وتابع:” بالطبع مازال بعض مستلزمات الإنتاج يتم استيرادها، ولكنها تكلفتها الاستثمارية باهظة ولا تنوي الشركة الاتجاه لإنتاجها حاليا.”
وذكر أن الشركة تستهدف خلال الفترة المقبلة زيادة معدلات التشغيل بغرض تعظيم صادراتها ، ودراسة أسواق جديدة والعمل على تعزيز تواجدها في الأسواق الحالية.
وقررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى المصرى، فى اجتماع استثنائى اليوم، رفع سعرى عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزى بواقع 200 نقطة أساس ليصل إلى 13.25% و14.25% و13.75%، على الترتيب، كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 200 نقطة أساس ليصل إلى 13.75%.
