واصلت البورصة السعودية، اليوم الأربعاء، تكبد الخسائر للجلسة الثانية على التوالي بسبب تراجع أسعار النفط وتباين أرباح الشركات.
وهبطت أسعار النفط، وهو محفز رئيسي للأسواق المالية في الخليج، بعد أن أظهرت بيانات ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية أكثر من المتوقع، وسط مخاوف من أن زيادة حالات الإصابة بكوفيد-19 في الصين، أكبر مستورد للخام، سيضر بالطلب على الوقود.
وتراجع المؤشر الرئيسي في السعودية 0.7% متأثرا بانخفاض سهم شركة أرامكو العملاقة للنفط 1.7% إذ جرى تداول السهم بدون احتساب توزيعات الأرباح المستقبلية.
كما هبط سهم صدر للخدمات اللوجستية 3.4%، مع تسجيل الشركة خسائر ربع سنوية.
وقال فادي رياض، كبير محللي السوق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في كابكس دوت كوم، إن عمليات التصحيح المستمرة في السوق السعودية تعود جزئيا إلى تباين نتائج أرباح الشركات المحلية.
وأضاف أن “انخفاض أسعار النفط دفع السوق لمزيد من التراجع”.
وفي أبوظبي، زاد المؤشر 0.2%، مدعوما بارتفاع سهم الشركة العالمية القابضة 0.7% بعد أن أعلنت عن ارتفاع حاد في أرباح الربع الثالث.
وارتفع المؤشر القطري 0.2%.
ويقول رياض إن البورصة القطرية لا تزال منكشفة على تقلبات أسواق الغاز الطبيعي، والتي يمكن أن توفر الدعم لها إذا واصلت الانتعاش.
رويترز