“عارف”: نقص بعض الخامات دفع المصانع لزيادة أسعار المنتجات بمعدلات متفاوتة
تبحث وزارة التموين والتجارة الداخلية، العقبات التى تواجه الشركات فى مدينة العاشر من رمضان، وآليات تنشيط السوق، خلال اجتماع مشترك الأسبوع الجارى.
قال سمير عارف، رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمرى العاشر من رمضان، إنَّ الاجتماع سوف يناقش آليات وضع حدود لزيادة أسعار العديد من السلع والمنتجات.
وأضاف لـ«البورصة»، أن التحديات التى تواجه أغلب القطاعات الصناعية تتضمن نقص بعض مدخلات التصنيع، وارتفاع أسعار المواد الخام، ما دفع العديد من الشركات إلى زيادة أسعار المنتجات النهائية بمعدلات متفاوتة.
وأوضح أن الشركات ستعرض على الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، أبرز التحديات التى تواجه توفير المواد الخام للمساهمة فى حلها، ودعم وفرتها فى الأسواق بأسعارها الحقيقية؛ حتى لا ينعكس ذلك سلباً على عمل الشركات، ويؤدى إلى ركود السوق.
وأشار إلى أن المصانع حريصة على العمل بشكل منتظم، إذ إنَّ اللجوء إلى زيادة أسعار المنتجات يعد آخر الحلول بعد استنفاد جميع البدائل المتاحة لامتصاص زيادة التكاليف.
ودعا «عارف»، الحكومة إلى ضبط حركة التجارة فى السوق المحلى؛ نظراً إلى أن بعض الأسعار ترفع من قبل التجار وليس المصنعين.
وأشار إلى أن مصانع المدينة لديها خطط تنموية تسعى لتنفيذها خلال الفترة المقبلة، لذلك تكثف جهودها لاقتناص أكبر عدد من طلبات التصدير إلى دول أوروبا وأفريقيا.
ويبلغ إجمالى عدد المصانع المُنتجة بالمدينة 2997 مصنعاً بإجمالى استثمارات 84 مليار جنيه طبقاً لأحدث إحصائية صادرة عن جهاز مدينة العاشر من رمضان.
وتحقق المصانع إنتاجاً سنوياً بقيمة 162 مليار جنيه، وتوفر 500 ألف فرصة عمل، بالإضافة إلى 13 مجمعاً صناعياً صغيراً، تضم 2522 وحدة صناعية، يعمل بها 3700 عامل.








