قال محمد الشيخ، نقيب صيادلة القاهرة، إن الصيادلة يطالبون باستثناء الصيدليات الصغيرة من التسجيل في منظومة الفاتورة الإلكترونية بسبب ارتفاع تكاليفها قياسًا إلى إيراداتهم الضعيفة.
أضاف لـ”البورصة”، أن النقابة لا تعارض دفع الضرائب لكن المشكلة أن هذه الصيدليات غير قادرة على التعامل مع عبء التكاليف الناتجة عن التسجيل، والتي تقدر بنحو 9 آلاف جنيه سنويًا، بالإضافة إلى تعيين محاسبين للتكفل بهذا الأمر.
وذكر “الشيخ”، أن جميع الصيدليات تدفع الضرائب بناءً على فواتير مشترياتها من شركات التوزيع وليس فواتير المبيعات منذ 2005، والنقابة لا تعارض منظومة الفاتورة الإلكترونية، ولكن الصيادلة لهم وضع خاص؛ لأن جميع السلع مقيدة بالضرائب مسبقًا.
وقال إن الانضمام لهذه المنظومة قد يؤدي إلى إغلاق الكثير من الصيدليات الصغيرة التى تصل مبيعاتها إلى ألف جنيه يوميًا بحد أقصى، لكن سلاسل الصيدليات الكبرى لن تواجه مشكلة فى ذلك ولا يوجد ما يمنع من اشتراكها فى المنظومة، وتابع أن شركات التوزيع هي الأولى بالتسجيل وهناك بالفعل هناك شركات انضمت للمنظومة.
وتطالب نقابات مهنية عدة باستثناء أعضائها من الخضوع للمنظومة، لأسباب مختلفة، لكن وزارة المالية أعلنت أنها لن تقدم أى استثناءات، وأعلنت الوزارة أن ستشكل لجان مع النقابات ومن بينها نقابة الصيادلة لبحث مطالبها، لكن الشيخ قال إن اللجنة التى تخص نقابته لبحث مطالبهم لم يتم تشكيلها بعد.
أضاف: “جرى التواصل مع وزارة المالية لدراسة الأمر ولم يتم الرد حتى الآن، ولكن النقابة على ثقة من أنه سيتم تفهم وجهة نظرها”.
وتنتهى مهلة التسجيل فى الفاتورة الإلكترونية الخميس 15 ديسمبر، لكن وزارة المالية مدت التسجيل لأصحاب المهن الحرة حتى نهاية أبريل من العام المقبل، بعد الاعتراضات التى أبداها ممثلو هذه الفئة.
