تراجعت معظم أسواق الأسهم الرئيسية بمنطقة الخليج اليوم الخميس وسط حالة من الترقب لبيانات التضخم في الولايات المتحدة، إلا أن صعود سهم البنك الأهلي السعودي قاد السوق السعودية للارتفاع.
وعادة ما تتبع السياسة النقدية بدول مجلس التعاون الخليجي الستة قرارات مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، إذ إن معظم عملات دول المنطقة مرتبطة بالدولار، مما يجعلها عرضة لتأثيرات مباشرة لأي تشديد نقدي يتبناه المركزي الأمريكي.
وشهدت أسعار النفط، وهي محفز رئيسي للأسواق المالية في الخليج، استقرارا بشكل عام اليوم الخميس، مع ثبات خام برنت عند 82.67 دولار للبرميل.
وهبط المؤشر الرئيسي في قطر 0.5% ليواصل تسجيل الخسائر للجلسة الثالثة على التوالي، بضغط من نزول سهم بنك قطر الوطني أكبر بنوك الخليج من حيث الأصول 2.8% رغم إعلانه أمس الأربعاء ارتفاع صافي أرباحه السنوية 9%.
وشهدت المؤشرات الرئيسية في كل من أبوظبي ودبي استقرارا.
وفي السعودية، ارتفع المؤشر الرئيسي 0.4% مدعوما بقفزة 1% لسهم البنك الأهلى السعودي بعد توصية مجلس إدارته بزيادة رأس مال البنك عن طريق منح أسهم مجانية لمساهمي البنك من خلال رسملة 15.22 مليار ريال سعودي من الأرباح المبقاة، وذلك تقريبا بمنح سهم واحد لكل ثلاثة أسهم مملوكة. كما أوصى بتوزيع أرباح 0.6 ريال على السهم نقدا عن النصف الثاني من عام 2022.
ومن بين الأسهم التي تشهد نشاطا سهم شركة الاتصالات السعودية (إس.تي.سي) الذي قفز 1.2% بعد توقيعها لعقد ملزم مع الشركة العربية لخدمات الإنترنت والاتصالات (سلوشنز) لبيع كامل حصتها البالغة 49% في شركة مراكز الاتصال (سي.سي.سي).
وانخفض سهم العربية لخدمات الإنترنت والاتصالات 0.1%.
وفي سياق منفصل، صرح وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان يوم الأربعاء بأن المملكة تخطط لاستخدام يورانيوم من مصادر محلية لبناء صناعتها للطاقة النووية.
رويترز







