جليلة: 2023 عام استثنائي في تعاقدات الخضروات والفاكهة
جورج: يجب تيسير استيراد خامات التعبئة والتغليف اللازمة للتصنيع
يدعم انخفاض قيمة الجنيه، خطط الشركات للتوسع في التصدير، فيما تكون الفرصة أكبر للمنتجات ذات المكون المحلي المرتفع من المحاصيل الزراعية والقطاعات الصناعية الأخرى.
قال فهمي جليلة، رئيس شركة جليلة للحاصلات الزراعية، إن انخفاض قيمة الجنيه سيجعل 2023 عامًا استثنائيا في تصدير الخضروات والفاكهة المصرية، إذ يشجع الانخفاض الشركات على زيادة معدلات التصدير حاليًا.
أضاف أن الشركات المصدرة ترغب في الاستفادة من فرق سعر صرف الدولار مع الجنيه بعد التطورات الأخيرة ووصول الدولار قرب مستويات 30 جنيها.
أوضح جليلة، أن السوق العالمية تشهد معدلات تضخم مرتفعة، بينما خفض أسعار المنتجات المصرية في السوق العالمية سيحافظ على حجم التصدير، إذ تبحث الأسواق المختلفة على منتجات بأسعار مناسبة.
وقال عزت عزيز، عضو شعبة الحاصلات الزراعية بغرفة القاهرة التجارية، إن الفاصوليا كان لها النصيب الأكبر من المكاسب خلال الفترة الأخيرة و زيادة الطلب الخارجي.
وتنافس الفاصوليا المصرية عالميًا، وتخصص النسبة الأكبر منها للتصدير، إذ تحظى بطلب جيد من دول شمال أفريقيا وأوروبا.
أضاف أن الجزائر طلبت كميات كبيرة من الفاصوليا المصرية خلال الشهر الماضي، متوقعًا ارتفاع أسعار المنتج في السوق بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة مدعومًا بزيادة الطلب الخارجي.
من جانبه أكد الدكتور ماجد جورج، رئيس المجلس التصديري للصناعات الطبية، أن تراجع الجنيه أمام الدولار يعطى ميزة تنافسية للمنتج المصري في السوق الخارجية ويدعم زيادة الصادرات.
وشدد على ضرورة تيسير استيراد الخامات من مواد التعبئة والتغليف اللازمة للتصنيع، للاستفادة من زيادة الطلب الخارجي على المنتج المصري.
وأشار جورج، إلى وجود فرص جيدة في أفريقيا أمام صادرات الأدوية ومستحضرات التجميل.
ويسعى المجلس للوصول إلى عملاء جُدد في دول أفريقيا والدول العربية خلال الفترة الراهنة من خلال بعثات المشترين التي ينظمها المجلس، بالإضافة إلى المشاركة في المعارض الخارجية.
من جانبه قال الدكتور أحمد خضير نائب رئيس مجلس إدارة شركة نابكو للأدوية والمكملات الغذائية، إن الشركة تستهدف تصدير نحو 50% من حجم إنتاجها خلال 2023 بدلا من 15% العام الماضي.
أضاف: «لدينا خطة طموحة للتوسع في التصدير هذا العام، عبر التوسع في الدول العربية والأفريقية، إذ نصدر إلى 9 دول حاليًا».
وأشار خضير، إلى أن انخفاض قيمة الجنيه أمام العملات الأخرى يعطي فرصة أكبر للتوسع في التصدير ويرفع تنافسية المنتج أمام المنافس التركي في أفريقيا.
وتابع: “توفير الدعم لتصدير للأدوية سيدعم التوسع بالصادرات عموما”.
أضاف شريف ميزار الشريك التجاري لشركة ايجيبت فالي لتصدير الحاصلات الزراعية ، أن تراجع الجنيه أمام الدولار له تأثير ايجابي علي الصادرات بصفة عامة.. إلا أنه يؤثر علي تكاليف مستلزمات الإنتاج بدءا من الخام مرورا بأسعار الكراتين ومواد التعبئة.
وتابع أن الشركة تستهدف تصدير 20 ألف طن من الموالح خلال الموسم الحالي ونحو 10 آلاف طن من البطاطس والبصل، مشيرا إلي أن أبرز التحديات التي تواجه المصدرين العام الحالي تتمثل في ارتفاع معدل التضخم العالمي وتراجع القوي الشرائية خصوصا علي الفواكه، نظرا لكونها سلعة غير أساسية.
وتسعى”إيجيبت فالي” للتوسع خلال العام الحالي في أسواق الشرق الأقصى وأوروبا و الدول العربية .
وأشار شهاب السيد مدير منطقة تصدير بشركة بيراميدز للتصنيع الزراعي ، إلى أن ارتفاع سعر صرف الدولار وعدم توافره دفع بعض العملاء للشراء بالجنيه بدلا من الدولار وبعض الشركات سمحت بذلك.
أضاف أن العام الماضي شهد زيادة في إنتاج البرتقال صغير الحجم، بينما كان الطلب علي البرتقال صغير الحجم خصوصا في دول افريقيا، مشيرا إلى أن الشركة تستهدف تصدير كمية تتراوح بين 25 ـ 30 ألف طن موالح خلال الموسم الحالي ونحو 5 آلاف طن من البطاطس والبصل الأخضر قابلة للزيادة.