عبدالحكيم: EGX30″ يستهدف مستوى 18 ألف نقطة على المدى المتوسط
شهدت مؤشرات البورصة تباينا في الأداء خلال جلسات الأسبوع، ليغلق بنهاية تداولات الاثنين على ارتفاع بنحو 2% ليعوض جزء من خسائره بعد جلسة دامية فى مستهل الأسبوع الجارى.
وتباينت آراء المتعاملين فى البورصة المصرية بشأن توقعات انتهاء الحركة التصحيحية أداء البورصة على المدى قصير الأجل، وتوقعات أخرى بانتهاء الحركة التصحيحية ومعاودة المؤشرات للصعود مرة أخرى واستهداف مستوى 17200 نقطة للمدى القصير.
صعد المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية EGX30 بنسبة 1.97%، ليصل إلى مستوى 16587 نقطة، وسجل مؤشر EGX70 ارتفعاً بنسبة 0.7% مغلقًا ليصل إلى مستوى 2778 نقطة.
صعد مؤشر EGX100 بنسبة 0.91% إلى مستوى 4208 نقطة، وارتفع مؤشر EGX30 Capped الأوسع نطاقًا بنسبة 1.69% عند مستوى 19614 نقطة.
قال هشام حسن، مدير الاستثمار بشركة ثاندر لتداول الأوراق المالية، إنه بعد وصول المؤشر الرئيسى لمستويات لم يشهدها منذ فترة طويلة عند مستوى 17300 نقطة، كان من الطبيعى ظهور عمليات جنى أرباح عنيفة مع استمرار بيع الأجانب.
أشار إلى أن المؤسسات المصرية لعبت الدور الرئيسى لمساندة البورصة تليها المؤسسات العربية بنسب الاستحواذات داخل البورصة.
وقال إن الرؤية على المدى القصير رؤية غير واضحة ومتذبذبة، لأن EGX30 فى جلسة الاثنين تخطى مستوى مقاومة عند 16550 نقطة ولكن لا يوجد يقين باستكمال الصعود خاصة مع أحجام التداول الضعيفة أو حتى الهبوط خصوصاً بعد تخطي المؤشر مستوى مقاومة مهم.
أوضح أنه خلال الجلسات القادمة إذا استمر المؤشر الرئيسي أعلى مستوى 16550 نقطة، سيكون الهدف القادم اختبار مستويات 17350 نقطة ولكن إن لم يستطع البقاء توجد فرصة لاختبار مستويات دعم 16170 نقطة ومن المرجح أن يقود لحركة تصحيحية أخرى ليهبط المؤشر الرئيسي إلى مستوى 15700 نقطة ثم إلى 14500 نقطة لكن المؤشرEGX30 مازال فى اتجاه صاعد على المدى المتوسط والطويل.
شهد السوق قيم تداولات 1.5 مليار جنيه، عبر تداول 388.5 مليون سهم، بتنفيذ 58.5 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 200 شركة مقيدة، ارتفع منها 79 سهمًا فى مقدمتها شمال الصعيد للتنمية والإنتاج الزراعى (نيوداب) و الشرقية الوطنية للامن الغذائي وارتفعا بنسب 10.54% و 6.82%، على الترتيب، وتراجعت أسعار 44سهما، وأكثر المتراجعين وثائق شركة صندوق استثمار المصريين للاستثمار العقارى و مصر للزيوت والصابون بنسب 14.69% و6.44% على الترتيب.
ولم تتغير أسعار 77 سهمًا، وأغلق رأس المال السوقي للأسهم المقيدة عند مستوى 1.05 تريليون جنيه.
قال محمد عبدالحكيم، رئيس قسم البحوث بشركة فيصل لتداول الاوراق المالية، إن جلسة الاثنين كان فيها بعض التذبذب في البداية ولكن أغلقت إيجابية لتمحو خسائر بعض الجلسات الماضية.
أشار إلى أن بعض الأسهم القيادية كانت مرتفعة مثل: سهم البنك التجارى الدولى، صاحب الوزن النسبي الأكبر، وبالم هيلز التي حافظت مستوياتها خاصة بعد الصعود القوى فى جلسة الاثنين.
توقع استكمال المؤشر الرئيسي الصعود مرة أخرى واستهداف مستويات 17200 نقطة ثم 18000 نقطة.
نصح المستثمرين بانتقاء الأسهم الجيدة وعدم التسرع فى جني الأرباح لأن البورصة المصرية يمكن أن تشهد ارتفاع لمستويات أعلى من 18000 نقطة على المدى المتوسط.
توجه المستثمرون المصريون والأجانب نحو البيع بصافي تعاملات نحو 53 مليون، و57.8 مليون جنيه على التوالي مستحوذين على نسب 77.92% و6.06% على الترتيب، فيما توجه العرب نحو الشراء بصافي تعاملات نحو 110.8 مليون جنيه مستحوذين على نسبة 16.02%.
نفذ الأفراد 68.8% من التعاملات، متجهين نحو الشراء باستثناء المصريين الذين سجلوا صافي بيع بقيمة 71.2 مليون جنيه، فيما سجل العرب والأجانب صافي شراء بنحو 62.7 مليون جنيه و4.7 مليون جنيه على الترتيب.
اقتنصت المؤسسات 31.1% من التداولات واتجهت نحو الشراء باستثناء المؤسسات الأجنبية التى سجلت صافي بيع بقيمة 62.6 مليون جنيه، فيما سجلت المؤسسات المحلية والعربية صافي شراء بقيمة 18.2 مليون جنيه، و 48.1 مليون جنيه على الترتيب.
كتبت – نورهان ممدوح: