أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير، أن الإجراءات المنفذة من جانب الدولة في سبيل تحقيق قدر من الاكتفاء الذاتي، شملت مشروع استصلاح وزراعة الأراضي في جنوب الوادي بمشروع “توشكى الخير”، ومشروع “مستقبل مصر” الذي يمثل باكورة مشروع الدلتا الجديدة العملاق، فضلا عما اتخذ من إجراءات بإنشاء محطات معالجة مياه الصرف الزراعي.
جاء ذلك في كلمته أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الاثنين، خلال نظر طلب المناقشة العامة المقدم من النائب عبد السلام الجبلي وأكثر من عشرين عضوا لاستيضاح السياسات الزراعية للحكومة في ظل المتغيرات المحلية والإقليمية.
وقال القصير، إن ملف الأمن الغذائي أصبح واحدا من أكبر التحديات التي تواجه الدول المتقدمة والنامية على السواء، ولم تعد مشكلة الفجوة الغذائية مجرد مشكلة اقتصادية وزراعية فحسب، بل تعدت ذلك لتصبح قضية سياسية استراتيجية ترتبط بالأمن القومي والإقليمي لدرجة أصبح الغذاء سلاحا في يد الدول المنتجة والمصدرة له تضغط به على الدول المستوردة لتحقيق أهداف سياسية.
وأشار إلى أن هناك توجيهات لقيادات الوزارة بالتواصل والتعاون المستمر مع البرلمان للتلاحم بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، مؤكدا التعاون والتشاور المستمران، بين وزارة الزراعة ومجلس الشيوخ وأعضاء لجنة الزراعة والري لتبادل وجهات النظر والمناقشة حول الكثير من القضايا والموضوعات والتشريعات المرتبطة بقطاع الزراعة.
أ ش أ








