قال البنك الدولي إن اقتصاد منطقة وسط وشرق أوروبا وآسيا الوسطى سينمو على الأرجح بنسبة 1.4% خلال العام الجاري، وذلك ارتفاعًا من 0.1% كانت متوقعة من قبل.
وتوقع البنك -في تقرير له اليوم- انكماشًا أقل في الاقتصاد الروسي خلال 2023 نتيجة النشاط الاقتصادي الإيجابي، على الرغم من الركود الشديد، كما رجح تحسنًا في النظرة العامة لأوكرانيا.
وقال البنك إن النشاط الاقتصادي في منطقة أوروبا وآسيا الوسطى سيظل ضعيفًا هذا العام بسبب التداعيات المستمرة للحرب في أوكرانيا، والتضخم المرتفع المستمر، وتشديد الأوضاع المالية.
وبحسب البنك، فقد يكون النمو في عام 2023 أضعف إذا زادت حدة الأزمة الروسية الأوكرانية، واستمرت زيادات أسعار أسعار الغذاء والطاقة، أو حدث انعكاس مفاجئ في تدفقات رأس المال إلى المنطقة، كما أنه من الممكن حدوث تداعيات غير مباشرة على النمو من التطورات المصرفية الحالية في بعض الاقتصادات المتقدمة.
وتوقع البنك نمو الاقتصاد الأوكراني بنسبة 0.5% هذا العام، بعد انكماشه 29.2% في عام 2022، إذ أن إعادة فتح الموانئ على البحر الأسود واستئناف تصدير الحبوب، بالإضافة إلى دعم المانحين، يساعدان في دعم النشاط الاقتصادي هذا العام.
وبحسب تقديرات البنك الدولي، فقد زادت تكلفة إعادة الإعمار والتعافي في أوكرانيا الآن إلى 411 مليار دولار، وهو أكثر من ضعف حجم اقتصاد أوكرانيا قبل الحرب في عام 2021.
ونوه بأن زلزالي تركيا في فبراير الماضي سببا أضرارًا مباشرة بنحو 34.2 مليار دولار، أو 4% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد لعام 2021، وأن التكاليف الفعلية للتعافي وإعادة الإعمار قد تكون ضعف الأضرار المباشرة.
ورجح البنك نمو الناتج المحلي لتركيا 3.2% خلال العام الجاري، ليزيد إلى متوسط 4.2% خلال الفترة من 2024 إلى 2025.
أ ش أ