قالت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، إن الاضطرابات التي شهدها القطاع المصرفي في الولايات المتحدة الشهر الماضي لن تثني الولايات المتحدة الأمريكية عن مسارها لكبح التضخم.
وقالت المسئولة الأمريكية، الأحد: “أعتقد أن هناك طريقًا لخفض التضخم مع الحفاظ على سوق عمل قوي”.
وأضافت: “الأدلة تشير إلى أننا نسير على هذا الطريق، هناك مخاطر بالطبع، لا أريد التقليل من المخاطر هنا، لكنني أعتقد بأن هذا ممكن”.
وأشارت إلى أن أزمة سلاسل التوريد التي عززت التضخم قد بدأت في الانفراج.
وسجلت أن المزيد من الركود في سوق العمل سيساعد في خفض التضخم، لكن هذا لا يعني أن هناك حاجة لحدوث قفزة كبيرة في معدلات البطالة في الولايات المتحدة.
وقالت: “أعتقد بأن سوق العمل القوي وخفض التضخم هدفان متوافقان”.
وأظهرت البيانات الاقتصادية الأميركية الصادرة الأسبوع الماضي استمرار التباطؤ في مجالات مثل التضخم والإنفاق الاستهلاكي.
وتسبب انهيار بنكي “سيليكون فالي” و”سيغنتشر”، الشهر الماضي، في أزمة في القطاع المصرفي الأمريكي، وإيجاد حالة اضطرب في الأسواق المالية خوفا من انتشار الآثار السلبية في جميع القطاعات الاقتصادية.
وتدخلت وزارة الخزانة الأمريكية، بالتعاون مع مجلس الاحتياطي الفيدرالي والمؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع، لحل الأزمة بعد فشل البنوك الإقليمية في ضمان وصول العملاء إلى جميع أموالهم، ولتجنب عمليات التهافت على المصارف في المستقبل.
سكاى نيوز