قال وزير المالية الروسي، أنطون سيلوانوف، إن تحول بلاده إلى استخدام العملات الوطنية في التسويات المالية سببه أن الدولار لم يعد عملة احتياطية، وإن استخدامه أصبح “خطيراً” في الإجراءات المالية.
وأضاف سيلوانوف: “استخدام العملة الوطنية الروبل في التسويات المالية يشكل أولوية بالنسبة لنا، والرئيس بوتين قال محقاً، إننا لسنا نحن من تركنا الدولار، لكن الدولار تركنا، لأن إجراءات التسويات بالدولار أصبحت محفوفة بالمخاطر”.
وتابع: “حاضرنا ومستقبلنا من ناحية التسويات المالية يكمن في الانتقال إلى استخدام الروبل وعملات الدول الصديقة والعملات الرقمية”، وفقا لوكالة “تاس”.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان يمكن للروبل أو اليوان أن يحل محل الدولار، أجاب الوزير الروسي “الأمور تسير بهذا الاتجاه، جيد هذا الأمر أم سيئ، أعتقد أن هذا هو الوضع الحالي وما تقتضيه الظروف، وهذه هي عملتنا بدأت تحل محل الدولار بالفعل”.
وأضاف: “إذا ما نظرنا إلى هيكل التجارة بين روسيا والصين، فإن أكثر من 70% من التجارة البينية الآن تتم بالفعل بالعملات الوطنية للبلدين”.
العربية.نت
