حذر الخبير الاقتصادي العالمي ستيف هانكي من قرب دخول الاقتصاد الأميركي في حالة ركود، كما أشار إلى الأخطار التي تواجه الدولار الأميركي على الساحة الدولية.
وبحسب سي إن إن، قال البروفيسور البارز في جامعة جونز هوبكنز الأميركية في تغريدة إن «النمو الاقتصادي الأميركي قد تباطأ بشكل حاد إلى 1.1% في الربع الأول من عام 2023 على أساس سنوي من نمو 2.6% خلال الربع الأخير من عام 2022».
وأضاف هانكي «بفضل فشل الاحتياطي الفيدرالي في وضع الأهمية المناسبة لنمو المعروض النقدي، فإن الركود الأميركي بات على وشك الحدوث».
وكان هانكي في الأول من أبريل قد وجه انتقادات للاحتياطي الفيدرالي قائلاً إن «الاحتياطي الفيدرالي يتحرك على غير هدى، ولا يعير اهتماماً بالمعروض النقدي (إم 2)، وقد أدى إلى انكماشه بمعدل غير مسبوق، إذ انخفض بنسبة 2.9% منذ مارس 2022»، مشدداً على أن الاقتصاد الأميركي «على شفا الدخول في حالة ركود».
وبخصوص مكانة الدولار الأميركي في الاقتصاد العالمي أوضح الخبير الاقتصادي أنه «لا تتوقع أن يحدث إلغاء للدولرة بين عشية وضحاها، على الرغم من أن العقوبات المالية واستخدام العملة الأميركية كسلاح يجعلها أكثر عرضة للخطر، فإن التنبؤ بزوال أو موت العملة الدولية المهيمنة هو لعبة حمقاء».
وكان وزير الخزانة الأميركي السابق لورانس سامرز قد حذر في وقت سابق من خطورة أن يخسر الدولار الأميركي مكانته في الاقتصاد العالمي، وقال سامرز «إذا فقد الدولار مكانته فسيكون ذلك بسبب أن الولايات المتحدة لم تعد تحظى باحترام العالم، وليست بالقوة التي اعتادت أن تكون عليها».








