قال معهد التنمية الكورى اليوم الاثنين إن الاقتصاد الكوري الجنوبي لا يزال بطيئا وسط ضعف الصادرات لكن اتجاهه الهبوطي كان معتدلا بفضل انتعاش الاستهلاك المحلي.
وذكر المعهد فى تقريره الشهرى، الذى نقلته وكالة الأنباء الكورية “يونهاب” أن الصادرات استمرت في الانخفاض الحاد خاصة في أشباه الموصلات بسبب الظروف الخارجية الصعبة كما انخفضت الصادرات الكورية الجنوبية للشهر السابع على التوالي في أبريل بسبب ركود الطلب العالمي على أشباه الموصلات و تراجعت صادرات البلاد من أشباه الموصلات بنسبة 41% على أساس سنوي وسط الدورة التراجعية للصناعة.
وأضاف التقرير أن الإنتاج الصناعي والشحنات في استمر فى التراجع، بينما بقيت مؤشرات معنويات الأعمال ذات الصلة عند مستويات منخفضة مما يشير إلى الضعف المستمر في النشاط الاقتصادي لافتا إلى أن الانخفاض الحاد للاقتصاد قد خفف إلى حد ما من ركود معتدل في الطلب المحلي وأن مبيعات التجزئة شهدت تخفيفا في الانكماش بقيادة السيارات بينما حافظ إنتاج الخدمات على نمو إيجابي مدعوما لزيادة الطلب على أنشطة السفر.
وأشار المعهد إلى أن الأنشطة الاقتصادية للبلاد لا تزال تشهد ضعفا وأن الإنتاج الصناعي والشحنات يستمران في الانخفاض مضيفا أن السوق المالية المحلية لا تزال مستقرة على الرغم من المخاوف المتزايدة حيال القطاع المصرفي العالمي.
أ.ش.أ