مصادر: الالتزامات المالية والأعباء تزايدت مع ارتفاع سعر صرف العملات الأجنبية
تعقد وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة اجتماعا موسعا خلال أسابيع، لمناقشة التحديات التى تواجه القطاع فى الفترة الحالية والاحتياجات المستقبلية حتى تستمر فى تقديم الخدمة لجميع المشتركين وتطويرها.
وقالت مصادر بوزارة الكهرباء لـ”البورصة”، إن الاجتماع سيناقش الالتزامات المالية والأعباء التى تزايدت مع ارتفاع سعر صرف العملات الأجنبية، وزيادة تكلفة إنتاج الكيلووات ساعة فى ظل المتغيرات الحالية، وتراجع معدلات تحصيل فواتير الاستهلاك من الجهات الحكومية والقطاعات الأخرى.
وأضافت، أن الاجتماع سيناقش أيضاً الفجوة التى حدثت مؤخرا بسبب تثبيت تعريفة الكهرباء حتى نهاية شهر يونيو المقبل، وسبل التعامل مع الأمر لتجنب زيادة الأعباء الخسائر، لاسيما مع ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه وارتفاع أسعار وقود محطات إنتاج الكهرباء.
وأوضحت المصادر، أن الاجتماع سيتطرق أيضاً لبحث الاحتياجات الحالية والمستقبلية لمحطات إنتاج الكهرباء من مسحوبات الوقود، وأعمال الصيانات الخاصة بالوحدات استعدادا لزيادة الأحمال فى فصل الصيف، واستعراض معدل نمو الأحمال والطلب على الطاقة منذ بداية العام الحالى.
اقرأ أيضا: “البورصة” تنشر تفاصيل بيع الكهرباء من محطات هيئة الطاقة المتجددة للقطاع الخاص
وتتراوح احتياجات محطات الكهرباء من 82 إلى 84 مليون متر مكعب غاز يومياً، ونحو 10 آلاف طن مازوت يومياً، ويجتمع مسئولو وزارتى الكهرباء والبترول شهرياً لتحديد احتياجات محطات الكهرباء من الوقود، وتختلف الكميات الموردة للمحطات بحسب العديد من الأمور، وفق ما ذكرته المصادر.
ووفقاً للاتفاق بين “الكهرباء” و”البترول”، تنعقد اللجنة التنسيقية الخاصة بالأمور الفنية والمالية كل شهر، بحيث تحدد احتياجاتها وفقاً للطلب على الطاقة والأحمال المتوقعة ودرجات الحرارة.
وقالت المصادر، إن الاجتماع سيتطرق أيضاً للمشروعات المستقبلية التى تعاقدت عليها وزارة الكهرباء مع شركات عربية لإنشاء مشروعات إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة، واستعراض الموقف الحالى للمشروعات والجدول الزمنى لتنفيذها طبقاً لاستراتيجية الوزارة لتنويع مصادر إنتاج الطاقة.