قال وزير التموين على المصيلحى إن مصر تجرى مناقشات مع الهند والصين وعدد من الدول الأخرى لإجراء المعاملات التجارية معها بالعملات المحلية.
ونفى المصيلحى فتح خط ائتمان مع الهند وقال إنه يجرى مناقشات للتعامل بالعملات المحلية لتسهيل التبادل التجارى.
وأوضح خلال مشاركته فى المؤتمر السنوى الثانى لغرفة الصناعات الغذائية تحت عنوان “الاستدامة وزيادة الاستثمار فى التصنيع الزراعى” أن الوزارة أعدت مشروع قانون بمنظومة التجارة الداخلية سيتم عرضه على مجلس الوزراء على أن يتم عرضه على مجلس النواب فى الدورة المقبلة لإقراره.
من جانب آخر أشار المصيلحى إلى أنه سيتم بعد عيد الأضحى الإعلان عن وضع مواصفات خاصة للمخازن للحفاظ على جودة السلع وتقليل الفاقد وسيلتزم بها كل من يرغب فى الحصول على رخصة لتخزين سلع.
أكد المصيلحى أن منظومة الأمن الغذائى أصبحت أولوية قصوى لدى الدول والمنظمات الدولية واللجان المتخصصة فى الأمم المتحدة.
وأضاف أن أزمة جائحة كورونا و والأزمة الروسية الأوكرانية كشفتا الخلل فى الأمن الغذائى العالمى والمعتمد على مفهوم العولمة وعلى سلاسل الامداد.
لافت إلى أنهما يعدان اختبارا خطيرا أوضح عدم فاعلية وكفاءة النظام المتبع، منوها بضرورة معالجة الأمن الغذائى الداخلى والذى يعتمد على زيادة معدل إنتاجية الفدان واستصلاح أراض زراعية بشكل اكبر.
وأشار المصيلحى إلى ضرورة قيام وزارتى “الزراعة” و”التجارة والصناعة” بعمل استراتيجية للتصنيع الزراعى وزيادة القيمة المضافة على المنتجات الزراعية مما يساهم فى حل كثير من المشكلات، لافتًا الى أنه خلال زيارته الأخيرة لإيطاليا وجد ربط بين الصناعات الغذائية والاحتياجات مع الخطة الزراعية.
وأكد ضرورة تقليل الفاقد فى المنتجات الغذائية، منوهًا بأن وزارة التموين والتجارة الداخلية قامت برفع القدرات التخزينية للصوامع من 1.2 مليون طن فى 2014 إلى 3.4 مليون طن حاليا لتقليل الهادر من الأقماح والذى كان يصل إلى 10%، بالإضافة إلى أن جودة الأقماح المخزنة فى شون كانت تقل بسبب التخزين فى العراء بالإضافة إلى القوارض.
وأكد وزير التموين والتجارة الداخلية أن قطاع التصنيع الزراعى فى مصر يمكن أن يحدث طفرة وتنمية حقيقية، منوها بأن مصر لديها الموارد الطبيعية والتكنولوجيا المطلوبة.
وقال إنه خلال جائحة كورونا زادت معدلات تصدير مصر للسوق الأوروبى بنسبة 40% مما يدل على تميز وجودة المنتجات المصرية وقدرتها على تغطية جزء كبير من احتياجات أوروبا.